أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” أمس الأربعاء، عن بدء المرحلة الثانية من الحملة الدولية لمحاربة التنظيم في العراق وسورية، دون تحديد اليوم الذي بدأت فيه تلك المرحلة.

وقال المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد “ستيف وارين”، عبر دائرة تلفزيونية من بغداد: “نحن الآن في المرحلة الثانية، (دون تحديد متى بدأت)، وهي لتفكيك هذا العدو، فالمرحلة الأولى كانت لإضعافه، وقد ركّزنا على إيقاف تقدم تنظيم الدولة وإضعاف قدراته العسكرية في كلٍ من العراق وسورية”.

وتابع و”ارين”، وهو ضابط أمريكي: “لقد خسر التنظيم أكثر من 40 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسورية، وتمكّنت قوات المعارضة (السورية) من اجتثاث العدو من معظم المناطق الحدودية المحاذية للحدود مع تركيا”.

ولفت إلى أنه “رغم أن تنظيم الدولة لا زال قادراً على تنفيذ هجمات مركبة، إلا أنهم لم يستطيعوا السيطرة على أي منطقة رئيسية على مدى عام حتى الآن في البلدين”.

وأشار “وارين”، إلى أن “المرحلة الثانية من الحرب على التنظيم، ستمكّن شركاءنا من تفكيك العدو، وتشتيت قواته وعزل مراكز جذبه وتحرير الأراضي التي يسيطر عليها”، مبيناً أن عمليات التمكين هذه قد بدأت في “منطقة دجلة، وبمحاذاة سنجار، حيث نسعى لعزل وتحرير الموصل من بعدها”.

وأضاف: “بينما لا يزال تنظيم تنظيم الدولة قادراً على شن عدد من الهجمات المعقدة، إلا أنه لم يتمكن من السيطرة على أي أراض مهمة منذ نحو عام”.

ورغم أن “تنظيم الدولة” لا يزال يحكم سيطرته على مناطق شاسعة من سورية والعراق، إلا أنه مني بنكسات كبيرة من بينها خسارة الرمادي في العراق.