ما الرسالة التي لم يرد عليها بشار الأسد وذهب لصناديق الاقتراع؟!
14 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
معتصم الطويل: المصدر
أرسل أولياء القتلى في محافظة طرطوس، رسالة مطولة إلى بشار الأسد، طالبوا فيها مراجعة الطريقة التي تتم فيها الانتخابات سميت برسالة «النقاط العشرة» قالوا إنها موقعة من عامة الشعب السوري المهتم بالانتخابات تتعلق بقائمة الجبهة التقدمية والإجابة على الأسئلة التالية:
أولا: لماذا تضم القوائم فاسدين وإرهابيين؟ أمثال: م.ح.ع قائمة حلب وهي التي سرقت المحلات وفجرت الكازيات ونهبتها وصفيت أكثر من 50 عنصراً من كتائب البعث ويقول أن لديه من يحميه في القيادة القطرية.
ثانياً: مدينة جبلة قدمت 12000 ألف شهيد لماذا لا تمثيل لها؟.
ثالثاً: لماذا دفعتم كل الناس إلى الترشح حتى بلغ عدد المرشحين 11300 ؟!.
رابعاً: لماذا شرط الدخول إلى مجلس الشورى ومجلس خبراء القيادة في إيران الماجستير، بينما إلى مجلس الشعب السوري إلمام بالقراءة والكتابة؟.
خامساً: لماذا فقط 2500 مرشح في إيران لـ500 مقعد وفي فرنسا 2700 مرشح، ولدينا 11300 مرشح.
سادساً: هل يوجد أشرف من أهل وأسر الشهداء الذين قدموا كل ما لديهم للوطن؟.
سابعاً: لذا نقترح إعادة النظر فوراً بكل القوائم لتضم نصف من أهالي الشهداء لأنهم أشرف من الجميع ونصف من النخب ورجال الأعمال الذين رفضوا ترك سوريا وظلوا يعملوا هنا ومشهود لهم بالوطنية ولا تضم أي إرهابي أو فاسد أو حوت أو ضبع.
ثامناً: هذه القوائم لا تمثل جميع السوريين وهي تعطي رسائل أن الانتهازية والفساد مستمرين في حكم سورية.
تاسعاً: في عدم تغيير القوائم والعودة عنها نرجو منكم توضيح المعايير ومن المنتقي قيادة الفرع أم القيادة القطرية؟ كما نرجو تفاصيل عن كل مرشح وسيرته الحياتية وخبراته وتاريخه ومصدر ثروته، وبرنامجه الانتخابي، وما لديه من رؤية وبرامج لحل الأزمة الاقتصادية، ومناقشة سياسات الحكومة لنستمع إلى صوتهم ومنطقهم قبل الوصول إلى قبة الشعب المقدسة.
عاشراً: الرسالة المطلوب إرسالها للعالم أن هذه الانتخابات مفصل مهم في هذه الحرب القذرة على الدولة السورية وشعبها ومؤسساتها والحزب لعبها ومارسها صح لكن ذلك لم يحصل.
مصادر أكدت أن الرسالة لم تصل للأسد وتم الاحتفاظ بها في القيادة القطرية، فيما قالت مصادر أخرى أن الرسالة تم تسليمها لكن الأسد لم يبال بها وأمر بالاستمرار بالانتخابات ثم بعدها يلتقي بالموقعين عليها!!.