استشهاد 7 سوريين في قصف روسي على حي بحلب
16 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
استشهد 7 أشخاص، جراء قصف طائرات حربية روسية، اليوم السبت، لأحياء سكنية، في مدينة حلب، ونقلاً عن مصادر في الدفاع المدني، أن مقاتلات روسية استهدفت حي المشهد الخاضع لسيطرة المعارضة السورية بحلب، ما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص وجرح 23 آخرين، في حين ما زال 3 أشخاص تحت الأنقاض.
من جانبه، أشار الناشط ياسر أبو عمار، أن قوات الأسد هاجمت حي صلاح الدين، بالمدينة ذاتها، تحت غطاء جوي روسي، وأن الحي يشهد اشتباكات عنيفة، بين قوات النظام والمعارضة.
وكانت الطائرات الروسية، وفرت غطاءً جوياً لقوات النظام والمليشيات الإيرانية، في منطقة “العيس” جنوبي حلب، التي شهدت اشتباكات بين قوات النظام والمليشيات المساندة لها، من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى، وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل نحو 75 جندياً من النظام.
وفي سياق آخر تظاهر عشرات السوريين من ريف حلب الشمالي، اليوم السبت، مطالبين بحماية دولية، بعد أن أجبرتهم هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية”، على مغادرة مخيماتهم واللجوء للسكن في خيام بين أشجار الزيتون على الشريط الحدودي بين سورية وتركيا.
ورفع المتظاهرين الذين تجمعوا بين أشجار الزيتون على الحدود السورية التركية، لافتات ناشدت العالم التدخل لحمايتهم، وذكرته بأن “الشعب السوري جزء من العالم”، كما أكد المتظاهرون أن “السبب في الحال الذي وصلوا إليه هو رأس النظام بشار الأسد ونظامه”.
وكان “تنظيم الدولة”، قد شن صباح أمس هجوماً عنيفاً على قرى تسيطر عليها المعارضة السورية بريف حلب الشمالي، وسيطر على عدد منها، ما تسبب بهروب نحو 30 ألف شخص كانوا قد نزحوا جراء القصف الروسي وهجمات منظمة “ب ي د” الكردية.
وذهب قسم من النارحين إلى مخيمات، سجو، وباب السلامة، شمال أعزاز بريف حلب الشمالي، فيما انتشر القسم الأكبر في مخيمات عشوائية بين أشجار الزيتون على على طول الشريط الحدودي بين سورية وتركيا.