وفاة طفل غرقاً في محطة المياه بدير الزور

17 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
3 minutes

نصر القاسم: المصدر

قضى قبل أيام طفل غرقاً في مناطق سيطرة النظام في مدينة دير الزور، أثناء محاولته الحصول على المياه بطريقة بدائية.

ولا تزال مياه الشرب والاستعمال المنزلي مقطوعة وبشكل كامل عن حيي القصور والجورة الخاضعين لسيطرة النظام في مدينة دير الزور بالإضافة إلى مادة الخبز، منذ أكثر من عشرة أيام، وذلك بسبب فقدان مادة المازوت.

وعادت الأفران أمس الجمعة (15 نيسان/أبريل) إلى العمل بعد تأمين المحروقات لها، بينما لاتزال المياه مقطوعة لعدم تقديم المازوت لمحطة ضخ المياه، ما اضطر الأهالي إلى الذهاب إلى خزانات المحطة للحصول على المياه بوسائل بدائية، ونتج عن ذلك غرق الطفل (محمد عبد الرحمن بديع الفرج) البالغ من العمر 10 أعوام، وهو يحاول غرف بعض المياه من خزانات المحطة.

وفي سياق منفصل، داهمت قوات النظام مقر السكن الشبابي على الطريق الواصل بين دير الزور ودمشق، بعد سقوط مظلة من المعونات الغذائية في المنطقة، وتقاسم الأهالي في السكن بعضاً من محتويات الحمولة الغذائية.

وبعد مداهمة قوات النظام وعناصر الأمن للمكان عثروا على بعض تلك المواد الغذائية مخبأة داخل منازل المدنيين، فسحبوا تلك المواد واعتقلوا العديد ممن وجت عندهم.

وكان ألقت الأمم المتحدة عن طريق الطيران الجمعة (15 نيسان/أبريل) ثلاث مظلات محملة بالمواد الغذائية، بينما وزع الهلال الأحمر يوم الخميس ما يقارب عن 20 حصة غذائية للمدنيين في مركز النهضة بحي القصور، بينما بقيت مئات العوائل تحت رحمة الجوع ونقص الغذاء ينتظرون أملاً جديداً بإشراقة شمس صبح جديد.

ومن جانبه، توعد جيش سوريا الجديد تنظيم “داعش” بقرب تحرير مدينة دير الزور والقضاء على فلول التنظيم المتطرف، وطلب من أهالي ريف دير الزور ممن انجرف مع التنظيم وانخرط بصفوفه، بالتخلي عنه.

واستهدف طيران النظام والطيران الروسي كلا من أحياء المطار القديم وحي الرشدية وحي الحويقة وحويجة صكر وقرية حطلة وقرية المريعية، بينما استهدف التنظيم أحياء القصور والجورة والفيلات، كما قام التنظيم بتفجير شابين داخل أحد الأبراج على شارع النهر داخل مدينة دير الزور من دون معرفة السبب، وذلك عن طريق تفخيخ أحد المباني داخل البرج وتقييد الشابين ومن ثم تفجير المبنى.

أخبار سوريا ميكرو سيريا