‘أحرار الشام: لم نشارك في جنيف والحل في سوريا ما زال (عسكرياً – سياسياً)’
18 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
زيد المحمود: المصدر
أكدت حركة أحرار الشام الإسلامية أنها لم تحضر أي جولة من جولات المحادثات في جنيف، وأن الحل في سوريا ما زال حلاً (عسكرياً – سياسياً)، وفصل المسارين خطأ كبير، ودعت جميع الفصائل الثورة والفعاليات المدنية إلى التكاتف والتمسك بمطالب الثورة.
وأفاد بيان للحركة نشرته على موقعها الرسمي أمس السبت (16 نيسان/أبريل) بأنها وعقب انسحابها من مؤتمر الرياض، لم تحضر أي جولة من جولات المحادثات في جنيف، ورغم ذلك سعت إلى أن يكون تعاطيها إيجابياً مع أي مبادرة تحافظ على ثوابت الثورة ومصالح الشعب الثائر.
وأشارت إلى أن حصيلة العملية التفاوضية حتى اللحظة هي حصيلة سلبية للغاية، أعطت مكاسب سياسية للنظام، وأن الأداء الضعيف والمتخبط للهيئة مع ضعف الشفافية وغياب آلية اتخاذ القرارات المنضبطة بمرجعية واضحة يزيد من الهوة بين الهيئة والشارع الثوري.
وأضافت بأن هناك انفصال بين عمل الهيئة والواقع على الأرض، فبينما تقوم روسيا بتحقيق مكاسب ميدانية للنظام، وبينما يقوم النظام وإيران بخرق الهدنة بطريقة ممنهجة لتحقيق أهداف استراتيجية، نرى إصرار الهيئة على متابعة محادثات التفاوض، وسط تملص دولي من أي التزامات أو ضمانات.
وأكدت الحركة في بيانها أنه لا يحق لأحد التنازل عن أحد أهم ثوابت الثورة وهو الإطاحة بالنظام بكافة رموزه وأجهزته الأمنية، مشيرة إلى أن هناك اطرافاً كثيرة داخل الهيئة غير مؤمنة بهذا الثابت.
كما أكدت أن الحل في سورية ما زال حلاً (عسكرياً – سياسياً)، وفصل المسارين خطأ كبير، داعية جميع الفصائل الثورية والفعاليات المدنية إلى التكاتف والتمسك بمطالب الثورة كافة، ورفض أي محاولة للالتفاف على الثورة.