الأمير تميم و"بوتين" يبحثان التطورات السورية هاتفياً


أجرى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر اتصالاً هاتفياً اليوم الثلاثاء مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" جرى خلاله بحث التطورات في سورية.

وقالت وكالة الأنباء القطرية أنه جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

بدورها نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن بيان للكرملين أن الجانبين بحثا، خلال الاتصال، "مختلف جوانب الوضع في سورية، بما في ذلك في سياق التنسيق المحتمل لجهودهما المشتركة بهدف تسوية القضية السورية".

وتعد قطر من " أصدقاء سورية" الداعمة للمعارضة السورية، فيما تعد روسيا من أبرز داعمي النظام برئاسة بشار الأسد.

وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد بالإجماع، في 26 فبراير/شباط الماضي، قراراً أمريكياً روسياً، حول "وقف الأعمال العدائية" في سورية، والسماح بـ "الوصول الإنساني للمحاصرين"، بدأ سريانه اعتباراً من 27 فبراير/ شباط الماضي.

ورغم سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية بين قوات النظام وفصائل المعارضة منذ نحو شهرين، إلا أن الخروقات ظلت تظهر في مناطق مختلفة بين الفينة والأخرى، إضافة إلى عدم السماح لقوافل المساعدات الإنسانية بالوصول إلى كافة المناطق المحاصرة.

كما تناول بوتين وأمير قطر، بحسب بيان الكرملين، "نتائج اجتماع الدوحة لمنتجي الدول النفطية الذي عقد في العاصمة القطرية في الأحد الماضي.

وفشل الاجتماع الوزاري للدول المنتجة للنفط من منظمة (أوبك) وخارجها، بالعاصمة القطرية الدوحة، الأحد، في تبني قرار تجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير/كانون ثان الماضي، وذلك بعد مفاوضات متعثرة استغرقت نحو 12 ساعة.

وقال "محمد بن صالح السادة" وزير النفط القطري، عقب انتهاء المباحثات ، إن "الدول المشاركة وجدت أن هناك حاجة لمزيد من الوقت والتشاور، بشأن الاتفاق على تجميد الإنتاج، وتبني آلية موحدة تجاه سوق النفط بما يعمل على تصحيح المسار في أسواقه"، بحسب الوكالة القطرية.