بيان الحركة الشعبية لتحرير سوريا بمناسبة عيد الجلاء
19 أبريل، 2016
بيان
عيد الجلاء و الاستقلال الحقيقي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في كتابه المجيد
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
الحمد لله العظيم
أيها الشعب العربي السوري الأبي
يا سليل خير أمة أخرجت للناس ,,,,,,,,,,,,,, يا منجز المعجزات ,,,,,,,,,,,,, يا شعب أم الثورات
تحية إجلال و إكبار لك على هذا الصمود الأسطوري
و هذه الصلابة في تقديم التضحيات الجسام ,,,,,,,
ضد أعتى تحالف دولي و تكالب غير مسبوق من كل أهل الشر منذ 18 آذارعام 2011 ,,,,,,,,,,, لدعم شرذمة إرهابية مجرمة للبقاء حاكمة متحكمة بمصير البلاد و العباد ولإتمام مسيرة تدمير الأمة كاملة ,,,,,,,, ولكن الله متم نوره و لو كره الكافرون ,,,,,,
فها نحن نراهم كيف يندحرون ويبذلون الجهد في التظاهر بالعمل على تسويق حل سياسي يتشارك فيه الخونة والعملاء ,,,,,,,,,,,,,,,,, بعد أن سقطت الأقنعة و كشفت الوجوه الحقيقية لذوي الذقون الحليقة و اللحى اللصيقة ,,,,,,,,,,,,,,,,, وإنتهاء المدة الزمنية لإتفاقية الغدر والإنتقام التي سميت بسايكس – بيكو وإستبدالها بتوافق كيري – لافروف ,,,,, واهمين أن سذج أيام زمان هم ذاتهم ,,,,,,,,, وان عملاء الزمن الغابر لهم أحفاد متنفذين و ينفذون ,,,,,,,,, بعد أن افقدهم هذا الربيع العربي الأحمر القاني صواب التحليل و التدبير ,
أيها الأخوة و الأخوات
بعد اجتماعات متعددة و بحث عميق و دراسة متخصصة قام بها المكتب التنفيذي للحركة الشعبية للتغيير في سوريا ,,,,,,,,, قد قرر ما يلي :
أ ولا : إعتماد إسم :
الحركة الشعبية لتحرير سوريا و إجتثاث الإرهاب
بديلا لتسمية الإنطلاقة المباركة و نظرا لكون البلاد هي الآن تحت الإحتلال المباشر الروسي و المجوسي والعصابات الإرهابية مما يفرض علينا الدعوة إلى وحدة الصف و التواجد في خندق واحد لتحرير الوطن و تطهيره من الادران التي علقت به عبر تشكيل كتائب عسكرية للمقاومة و التحرير ,,,,,,,,,,,,,, وهو عمل شرعي ومعترف به في كل الأديان و القوانين الوضعية وطنيا و دوليا ,,,,,,,,,,,,,ألا و هو الحق المشروع في الدفاع عن النفس و طرد الإحتلال و سينتسب إليها الشرفاء من العسكريين الذين حاربتهم قوى الانتهازية و التسلق وتعاونت على التضييق عليهم لإقصاء أهل العلم و الإختصاص عن المساهمة في إدارة المعركة بنهجها العلمي الصحيح ,,,,,,,,,,,,, وبذلت المال الفاسد الذي سرق أو تم تقديمه لغرض تباعد أهل الثورة عن التوحد المفيد ,
ومن هذا ينتج رفض الحركة وحلفائها لأي حل سياسي يتضمن الحديث عن تفاوض مع فلول العصابة الإرهابية الأسدية و التي تم تصنيفها كتنظيم إرهابي ,,,,,,,,, و قاتل و مجرم ضد الإنسانية وإعتبار من تم التعامل معهم ممن يسمون بمعارضة مجلسا او إئتلافا أو هيئات متفرعة و من يواكبها ,,,,,,,,,, ليسوا من الثورة ,,,,,,,, و لا يمتلكون شرعية للتحدث بإسمها أو التفاوض نيابة عنها ,
ثانيا :
إن تطهير البلاد من تواجد الحركات الإرهابية التي تم جلبها و استقدامها لقتل شعبنا و تدمير بلدنا وتحت أي ذريعة أعلنت ,,,,,,,, هو جزء من شرعية الدفاع عن ترابنا الوطني ,
ثالثا :
إن خارطة الطريق التي تم إعتمادها و التي عمودها الفقري هو التحرير و التطهير للوصول إلى الهدف المركزي لهذا المشروع الوطني الذي يهدف لإعلان الجمهورية العربية السورية الحرة و المستقلة حقيقة لا خدعة,,,,,,,,,,,,, و صاحبة السيادة الكاملة ,,,,,,,,,,واقعا و عملا لتكون,,,,,,,,, دولة العدل و القانون و المواطنة ,,,,,,,,,, و التي تتكفل بالعمل لأجلها بدون مطامح أو مطامع حتى الوصول إلى قيام الحكم الوطني الذي ستتولاه النخب الوطنية التي حازت على الثقة عبر انتخابات حرة و نزيهة ومراقبة عربيا و دوليا لتسطر دستورا وطنيا يتم طرحه للإستفتاء الشعبي ,
وفي هذا اليوم المبارك 17 نيسان الذي يسرنا بان نهنىء شعبنا المناضل بذكرى رحيل المحتل السابق فإننا نجدد العهد وعلى خطى السلف الصالح و الأجداد بالعمل على الإستمرار في التضحية و حتى تحقيق مطالب الثورة و الشعب ,
الرحمة للشهداء و الدعاء للجرحى بالشفاء العاجل والنصر المؤزر الأكيد و القريب بإذن الله للثورة المباركة ,
دمشق المحتلة
في العاشر من رجب 1437 هجري , الموافق للسابع عشر من نيسان 2016 ميلادي
المكتب التنفيذي للحركة الشعبية لتحرير سوريا و إجتثاث الإرهاب