خالد عبد الرحمن: المصدر

سيطر فصيلا جند الأقصى والحزب التركستاني الإسلامي صباح اليوم الاثنين (18أبريل/نيسان)، على قرية خربة الناقوس الاستراتيجية وتلة الدبابات المجاورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وميليشياته، خسرت خلالها الأخيرة العشرات من عناصرها.

الناشط الإعلامي أبو ضياء الحموي قال في حديث لـ “المصدر “إن مقاتلي جند الأقصى والحزب التركستاني الإسلامي شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع قوات النظام بريف حماة الغربي، وسيطروا على بلدة خربة الناقوس، بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف على البلدة، تلاه تفجير سيارة مفخخة من قبل جند الأقصى عند مدخل البلدة، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، لتدور بعدها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، انسحبت على إثرها قوات النظام من القرية.

وأشار الحموي إلى أن “الجند والتركستاني” استولوا على دبابة (تي 72) بالإضافة إلى تدمير دبابة لقوات النظام والميليشيات المساندة لها أثناء محاولتها الانسحاب من قرية خربة الناقوس، كما نوه إلى أن طيران قوات النظام الحربي استهدف وعن طريق الخطأ تجمعات لقوات النظام على تلة الدبابات جنوب قرية خربة الناقوس، موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأردف الحموي بأن الفصيلان وبعد سيطرتهما على قرية خربة الناقوس، هاجموا مواقع قوات النظام وميليشياته في تلة الدبابات، الواقعة إلى الجنوب الغربي من القرية، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أفضت إلى السيطرة على التلة.

وأضاف بأن الطيران الحربي لقوات النظام استهدف وبعدة غارات قرى سهل الغاب وقريتي المنصورة وتل واسط، دون ورود أنباء عن إصابات، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة قليدين وقرية المنصورة من مواقعها في معسكر جورين، وبتر ساق طفل جراء القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام على قرية الحواش بسهل الغاب.

ويذكر أن قوات النظام تعمل منذ عدة أيام على حشد أعداد كبيرة من قواتها في معسكر جورين، بهدف اقتحام مناطق في ريفي حماة الشمالي والغربي إضافة إلى سهل الغاب، إلا أن فصائل الثوار والفصائل المسيطرة أخذت زمام المبادرة وسيطرت على عدّة مواقع في المنطقة.

وتكمن أهمية قرية خربة الناقوس في سهل الغاب في أنها تشكل الخط الدفاعي الأول عن معسكر جورين أهم مواقع قوات النظام في السفح الشرقي لجبال اللاذقية، كما تشكل خطاً دفاعياً عن عشرات القرى والبلدات الموالية المنتشرة في ذات السفح

أخبار سوريا ميكرو سيريا