وليد الأشقر: المصدر

توفي مريضان بقصور كلوي مزمن، بسبب تأخير دخول المستلزمات الطبية وجلسات الغسيل الكلوي إلى مركز غسيل الكلى الوحيد في الغوطة الشرقية.

وأفاد بيان للمكتب الطبي الموحد لمدينة دوما وما حولها، نشره اليوم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بان منظمة الصحة العالمية أدخلت 250 جلسة غسيل كلوي في يوم الجمعة (15 نيسان/أبريل) الجاري، وذلك بعد توقف القسم عن العمل لمدة 11 يوما، بسبب نفاد المواد الطبية اللازمة لعمله، حيث توقف في يوم الإثنين (4 نيسان/أبريل)، وهو المركز الوحيد في الغوطة الشرقية المحاصرة.

وأكد المكتب في بانه أن هذا التأخير سبب وفاة مريضين من مرضى القصور الكلوي المزمن، وهما: (محمد ع 55 عاماً من مدينة جوبر، وخالد ش 25 عاماً من مدينة دوما).

وطالب المكتب في ختام بيانه المجتمع الدولي والهيئات الإغاثية بضرورة التأمين المتواصل لكافة المستلزمات الطبية، ومنها مواد جلسات الغسيل الكلوي، ونوه إلى أن مدينة دوما المحاصرة لم تستلم حتى الآن أي مساعدات طبية، بسبب منع النظام إدخالها.

وكان المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما وما حولها، وفي (4 نيسان/أبريل)، ناشد الهيئات والمنظمات الإنسانية والدولية بالضغط على النظام للسماح بإدخال كمية من المستهلكات الطبية اللازمة لتشغيل مركز غسيل الكلى الوحيد في الغوطة الشرقية المحاصرة، وحمّل الأمم المتحدة وأمينها العام ومنظماتها العاملة في المجال الإنساني كامل المسؤولية عن وفاة أي مريض تحال دموي نتيجة عدم دخول المواد اللازمة إلى الغوطة الشرقية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا