أول قافلة مساعدات أممية تدخل الرستن منذ عام
21 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
بدأت قافلة مساعدات، هي الأولى منذ عام، كما تعد الأكبر في سورية، بالدخول الى مدينة الرستن في ريف حمص وسط سورية، والتي تسيطر عليها فصائل مقاتلة، وفق ما صرح “بافل كشيشيك” المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضح كشيشيك أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري بدآ بإدخال قافلة مساعدات من65 شاحنة تحمل مواداً غذائية وأدوية ومعدات طبية إلى 120 ألف شخص في منطقة الرستن في ريف حمص الشمالي.
وأشار إلى أنها “أكبر قافلة مساعدات مشتركة نقوم بها في سورية حتى الآن”.
وتسيطر قوات النظام على مجمل محافظة حمص باستثناء بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في الريف الشمالي لحمص وبينها الرستن وتلبيسة، وأخرى في الريف الشرقي لحمص تقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتحاصر قوات النظام الرستن منذ يناير/كانون الثاني الحالي، ولم تدخل إليها أي مساعدات، وفق “كشيشيك”، منذ “أكثر من عام”.
وأوضح أن الصليب الأحمر الدولي بدوره لم يوصل مساعدات إلى الرستن منذ العام 2012.
وأضاف “كشيشيك”: “نعتقد أن هناك 17 مخيماً للنازحين في منطقة الرستن تعاني من وضع إنساني صعب”.
ويعيش حالياً وفق الأمم المتحدة 486 ألف شخص في مناطق يحاصرها جيش النظام أو “تنظيم الدولة”، ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون في مناطق “يصعب الوصول” إليها 4.6 ملايين نسمة.