وليد الأشقر: المصدر

تصدت كتائب الثوار صباح اليوم الأربعاء (20 نيسان/أبريل) لمحاولة جديدة لقوات النظام وميليشياته اقتحام غوطة دمشق الشرقية، وقتل خلال الاشتباكات سبعة من عناصر القوات المهاجمة وجرح آخرون.

وأفاد فيلق الرحمن عير حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بأن قوات النظام بدأت صباح اليوم هجوماً جديداً على القسم الجنوبي من الغوطة الشرقية وبالتحديد على جبهة بلدة بالا، فبدأت الهجوم بتمشيط من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على خطوط الجبهة، وعلى المناطق السكنية داخل الغوطة الشرقية.

وأضاف بأن عناصر الفيلق، ومع محاولة تقدم قوات النظام، استهدفوا “تركساً” عسكرياً مصفحاً بمدفع مضاد للدروع، ما أدى إلى إعطابه وقتل سائقه، وتحاول قوات النظام سحبه من خط الجبهة.

وأكد لواء الرصد والاستطلاع في فيلق الرحمن مقتل ما يزيد عن 7 عناصر للقوات المهاجمة، وجرح آخرين، وذلك خلال الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة التي خاضها عناصر فيلق الرحمن في جبهة بالا.

ومن جهته، أفاد جيش الإسلام بمقتل عنصر لقوات النظام قنصاً على جبهة ثكنة الروس في حي تشرين الدمشقي.

وقال حمزة بيرقدار الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام، عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بأنه وبع

زيارة لجنة تقصي الحقائق في الغوطة الشرقية لجبهة المرج، أصدرت خريطة توضح ثقل القوى الموجودة فيها، ونشر بيرقدار تلك الخريطة على حساباته.

وكان تسعة مدنيين بينهم نساء ورضيع، قضوا، وأصيب آخرون أمس، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ طريق بلدة بالا الوحيد المؤدي إلى القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا