أكد دبلوماسي أمريكي سابق تعاطى مع قضايا سورية ولبنانية وإسرائيلية – فلسطينية، أنه “عندما كنا نفاوض إيران في صورة غير رسمية كان من نجتمع معهم منهم يقولون لنا: نحن لا نحبّ الأسد ونعرف كل سيئاته، لكننا لن نتخلّى عنه لأنّنا نريد حماية حزب الله في لبنان”.

هذا التصريح نقلته صحيفة “النهار” اللبنانية، وجاء عبر مقال للكاتب سركيس نعوم، والذي لم يحدد اسم هذا الدبلوماسي، لكنه وصفه بـ”المهم” وأنه متقاعد منذ سنوات، وتعاطى مع التطورات المهمة في العالم العربي منذ عقود، ولا يزال.

وفي رده على سؤال حول كيفية حماية إيران لـ”حزب الله” في لبنان إذا كانت الحدود الجغرافية بين العراق الموالي لها وسورية الأسد انقطعت، أي لم يعد هناك تواصل جغرافي بينهما؟  أجاب الدبلوماسي الأمريكي السابق: “من خلال الجو (الطائرات) والبحر اللاذقية وطرطوس، بذلك يستمر إرسال الأسلحة، ومن هناك يُرسل برّاً عبر حمص فالقصير إلى البقاع الذي يسيطر عليه”.

وبحسب ما جاء في المقال الذي نشرته الصحيفة اليوم الجمعة، فإن الدبلوماسي الأمريكي قال أيضاً: “سألني سفير متقاعد منذ سنوات وعمل في منطقتكم: ماذا يحصل إذا نفذ تنظيم الدولة الإسلامية في أمريكا عملاً مشابهاً للأعمال التي نفّذها في فرنسا قبل أشهر وحديثاً في بلجيكا؟ أجبته: لا بد من الهجوم على هذا التنظيم عسكرياً وبكل الوسائل. ردَّ: لا يجب الهجوم عليه فوراً قبل أن ينفِّذ أعمالاً كالمذكورة داخل بلادنا”.

اقرأ ايضاً: أمريكا: روسيا تنقل مزيداً من العتاد العسكري لسورية