الثورة تكرّم أبناءها… ندوة لتكريم المصابين في بريف إدلب

23 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016

3 minutes

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

تحت شعار (الثورة تكرّم أبناءها) وضمن ملتقى الكرامة الثاني في ريف إدلب، أُقيمت ندوة الجمعة (22 نيسان/أبريل)، في ريف إدلب الجنوبي، في ظل ظروف صعبة جداً، وضمّت الندوة ناشطين ثوريين وفعاليات مدنيّة ومنظّمات إنسانية، وتم خلال الندوة تكريم عدد من المصابين في ريف إدلب.

بدأت الندوة بكلمة ترحيبية بالضّيوف والمصابين، ومن ثم بكلمة تحدّثت عن الواقع الذي تمرّ به الثّورة السورية، وكذلك الظروف والتّحدّيات، إضافة إلى موضوع الهدنة في سوريا، وعن خرقها من قبل قوّات النظام، حيث ارتكبت مجازر خلالها في أكثر من منطقة في ريف إدلب.

وتم عرض فيلم تضمّن المراحل التي مرّت بها الثّورة، من المظاهرات السّلمية إلى الثورة المسلّحة، وتم عرض تسجيلات مصورة للقصف الجوّي لطائرات النظام على منازل المدنيين في ريف إدلب، ومن ثم تم عرض مناطق سيطر عليها الثوار في ريف إدلب، كما تم إلقاء أبيات من الشعر في الملتقى، وتكريم عدد كبير من المصابين في ريف إدلب الجنوبي، وتقديم هدايا رمزية لهم.

وفي حديث لـ “المصدر” قال الناشط البارز في ريف إدلب وأحد منظمي الملتقى، فيصل العكلة، إن ملتقى الكرامة هو نشاط ثوري لبحث واقع الثورة، وهو لفتة بسيطة من أجل تكريم المصابين في ريف إدلب الجنوبي، وتقديم هدايا رمزية، كي لا يشعر المصابين بأنهم منسيّون.

وأضاف العكلة أن هذا الملتقى هو الثّاني في ريف إدلب، وهو نشاط ثوري سيستمر في ريف إدلب وفي مناطق أخرى.

وتستمر الندوات الثّورية في ريف إدلب، على الرغم من الغارات الجوية والقصف اليومي لطائرات النظام، وتؤكّد من جديد على أنّ الثّورة السّورية مستمرة، رغم كل الظروف التي لا تساعد على إنجاحها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا