خبير روسي يتحدث عن أحد أسباب خسائر قوات نظام الأسد

23 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
2 minutes

أشار الخبير الروسي الفريق المتقاعد “ليونيد إيفاشوف” إلى واحد من بين الأسباب التي تؤدي إلى خسارة قوات نظام بشار الأسد في المعارك بسورية، وقال إن الخسائر الأخيرة للنظام مرتبطة بقدم طائراته “التي عفا عليها الزمان”، حسب تعبيره.

ونقل موقع “روسيا اليوم”، السبت، عن الخبير الروسي قوله إن “القوات السورية تحتاج إلى تجديد أسطولها الحربي الجوي وإعادة تدريب طياريها، من أجل محاربة الإرهاب بفاعلية أكثر”. موضحاً أن الطائرات السوفيتية الصنع، بما فيها “ميغ-21″، و”ميغ-23″، و”سو-22″، التي تشكل عماد الأسطول الجوي الحربي لجيش النظام، أنتجت قبل 30 عاما وأكثر، وقد أصبحت متقادمة، بالإضافة إلى تدمير البنى التحتية المطلوبة لإصلاح وترميم هذه الطائرات في البلاد.

ولفت الفريق “إيفاشوف” الذي تولى سابقا منصب رئيس الإدارة العامة للتعاون العسكري الدولي في وزارة الدفاع الروسية، إلى أن قوات نظام الأسد غير قادرة الآن على تجديد أسطولها الجوي بشكل جوهري.

ويعكس هذا التصريح الضعف العسكري الذي يعاني منه الأسد، والذي دفعه إلى الاعتماد بشكل رئيسي على الطيران الروسي في تحقيق بعض التقدم في سورية، فضلاً عن اعتماده على عشرات الميليشيات التي استجلبتها إيران لمساندة الأسد.

وكانت قوات النظام قد خسرت عدداً كبيراً من طائراتها ومروحياتها خلال السنوات الأربع الماضية، ويتجاهل النظام في حالات كثيرة الحديث عن ذكر هذا النوع من الخسائر بالذات، وغالباً ما يصرح مسؤولوه أن الطائرات تسقط جراء “عطل فني”.