هدنةٌ بين قوات (الاتحاد الديمقراطي) وقوات النظام في القامشلي
23 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
رزان العمر: المصدر
أعلنت القيادة العامة لقوات الشرطة “الآسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، وبعد تدخل وجهاء المنطقة وشيوخ العشائر، عن هدنة مع قوات النظام لوقف إطلاق نار في مدينة القامشلي بريف الحسكة، وذلك بعد ثلاثة أيام من المعارك التي سقط خلالها العشرات من القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.
وأفاد بيان للقيادة العامة لقوات “الآسايش”، نشرته على موقعها الرسمي الجمعة (22 نيسان/أبريل)، بأنها سيطرت خلال المعارك التي دارت في مدينة القامشلي، على سجن القامشلي المركزي، وذلك بمؤازرة وحدات الحماية الكردية، بالإضافة إلى العديد من المواقع الأخرى التي كانت تسيطر عليها قوات النظام.
وأشارت إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من وحدات الحماية الكردية وسبعة من قوات “الأساييش” بالإضافة إلى 17 مدنياً قتلوا جرّاء قصف النظام للأحياء المدنيّة، في حين قتل 31 عنصراً من قوات النظام، وأسر 102 منهم، بالإضافة إلى تحرير السجناء الذين كانوا في معتقلات النظام.
وأضاف بأنه وبعد تدخّل وجهاء المنطقة وشيوخ العشائر، وتلبية للنداءات المطالبة بوقف الاشتباكات، نعلن للرأي العام بأننا ملتزمين منذ (22 نيسان/أبريل) الساعة 15:30 بهدنة من شأنها أن تساعد الوسطاء والجهات التي طالبت بمنح فرصة لمعالجة الأمور، ولذلك سنبقى ملتزمين بحالة الهدنة لغاية التوصل إلى صيغ مناسبة تضمن أمن أبناء المنطقة وأهلها، وحتى يتوقّف النظام عن ممارساته الإرهابيّة، وفي حال لاحظنا أي محاولة منها لاستغلال هذه الهدنة سنرد الصاع صاعين.
وناشدت القيادة العامة في بيانها شعبها لضرورة توخّي الحذر وخصوصا بعد الدرس الذي تم تلقينه لقوات النظام والانتصارات المتحققة، بحسب البيان.