وزير جزائري في دمشق الأحد لبحث "التعاون وقضايا المنطقة" مع حكومة النظام


أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم السبت، أن عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، سيقوم غدا الأحد، بزيارة رسمية إلى سورية. وهذه الزيارة الأولى من نوعها، لمسؤول حكومي جزائري، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وقالت الوزارة في بيان، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إن "مساهل"، سيجري ابتداء من يوم غد، زيارة عمل إلى سورية، يترأس خلالها الوفد الوزاري المشارك في اجتماع لجنة "المتابعة الجزائرية - السورية".

وأضافت، أن "الزيارة ستشهد انعقاد الدورة الثانية للجنة المتابعة، التي سيترأسها الوزير مساهل، مناصفةَ مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام، همام الجزائري، لبحث مختلف جوانب التعاون بين البلدين، وسبل ترقيتها، وتوسيع مجالاتها". 

ولجنة "المتابعة الجزائرية- السورية"، مختصة ببحث التعاون بين سلطات البلدين، في مختلف المجالات، وعقد آخر اجتماع لها بالعاصمة الجزائرية في يوليو/تموز 2009 . 

وبحسب الخارجية الجزائرية، فإن "مساهل" سيلتقي خلال زيارته إلى دمشق، كبار المسؤولين في نظام بشار الأسد، لاستعراض الأوضاع بالمنطقة، والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتعد الجزائر من الدول العربية، التي لم تقطع علاقاتها رسمياً بنظام الأسد، وظلت تدعو إلى حل سياسي تفاوضي بين السوريين. 

وكان وليد المعلم، وزير خارجية النظام، قد زار الجزائر نهاية مارس/ آذار الماضي، وبحث على مدار ثلاثة أيام، مع المسؤولين الجزائريين، الأوضاع في سورية، كما نقل رسالة من بشار الأسد،  للرئيس الجزائري، عبد العزيز بتوفليقه، لم يكشف عن فحواها.