‘6 مجالس محلية بالغوطة الشرقية: ما يحصل في القطاع الجنوبي ينذر بكارثة إنسانية’

23 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016

2 minutes

وليد الأشقر: المصدر

ناشدت المجالس المحلية في بلدات القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق كافة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها والعمل على إيقاف الحملة الممنهجة التي تتعرض لها المنطقة من قبل قوات النظام، مؤكدة أن ما يحصل في القطاع الجنوبي ينذر بكارثة إنسانية.

وأفاد بيان وقعت عليه المجالس المحلية لـ 6 بلدات في القطاع الجنوبي بالغوطة الشرقية، ونشرته المجالس على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن أكثر من 200 عائلة ترزح تحت وطأة القصف المستمر الذي اشتدت وتيرته مع بداية هدنة وقف الأعمال العدائية، حيث تم ارتكاب عدة مجازر من قبل قوات النظام بحق المدنيين، بداية بمجزرة دير العصافير والتي راح ضحيتها 38 قتيلاً معظمهم من النساء والأطفال، مروراً بقصف البنى التحتية من مستشفيات ومدارس ومراكز للدفاع المدني، وصولاً إلى مجزرة بالا والتي حدثت بالتزامن مع وجود وفد الأمم المتحدة في الغوطة الشرقية، وراح ضحيتها تسعة شهداء.

وأضاف البيان بأن المجالس المحلية في القطاع الجنوبي توجهت إلى مجلس محافظة ريف دمشق لتقديم المساعدة، وتمت الاستجابة بإحداث مستودع احتياطي، يستخدم وقت الأزمات، وبالمساهمة بشق طرق آمنة لتسهيل حركة المدنيين.

وأكدت المجالس المحلية في بيانها أن ما يحصل في القطاع الجنوبي يشكل خطراً كبيراً ينذر بكارثة إنسانية تستوجب استنهاض أصحاب الضمائر الحية للعمل بشكل جاد وإنقاذ الموقف.

وناشدت المجالس كافة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه المنطقة، والعمل على إيقاف الحملة الممنهجة المستمرة التي تتعرض لها، في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها السكان.

أخبار سوريا ميكرو سيريا