الرئيس الإيراني "يمّن" على بشار الأسد: لولانا لسقطت دمشق


اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه لولا بلاده لكانت العاصمتين السورية، دمشق، والعراقية بغداد، قد سقطتا بيد تنظيم "الدولة الإسلامية"، حسب قوله.

 ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن روحاني قوله، أمس الأحد، خلال الندولة  الدولية الثانية حول "البيئة والدين والثقافة" قوله: "لولا إيران لما كنا نواجه اليوم تنظيما إرهابياً فحسب بل كنا نواجه في المنطقة والعالم بلدين وحكومتين يديرهما إرهابيو داعش، حينها ماذا كانت تفعل باريس وبلجيكا ونيويورك".

وادعى روحاني أن "طهران هي التي حملت رسالة شرق أوسط منزوع من الأسلحة النووية وهي التي دعت لأول مرة إلى حوار الحضارات وهي التي أطلقت نداء العدل والوسطية لجميع العالم".

وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني في وقت تزج فيه طهران بعشرات الميليشيات التي يغلب عليها الطابع الطائفي في سورية والعراق، وتدعم بشكل أساسي نظام بشار الاسد من خلال مده بالأسلحة والمقاتلين لمساندة قواته.

وليست هذه المرة الأولى التي "يمّن" بها المسؤولون الإيرانيون على بشار الأسد في أنه مستمر بالسلطة بسبب التدخل الإيراني، إذ سبق وأن أدلى مسؤولون إيرانيون بتصريحات مشابهة لتصريح روحاني الأخير.

 وتقول المعارضة السورية إنه خلال المعارك التي خاضتها في الفترة السابقة والتي تخوضها الآن تواجه في المعارك نسبة كبيرة من مقاتلي الميليشيات المدعومة من إيران، على وجه الخصوص الميليشيات العراقية، والأفغانية، بالإضافة إلى ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وعناصر من "الحرس الثوري" والقوات الخاصة الإيرانية.