قائد (الدفاع الوطني) بالحسكة: وحدات الحماية تبنّتها حكومة النظام


f505bb8f-ea4b-4ad0-ad7f-2a7e41d60fab

رصد: المصدر

قال القيادي البارز في ميليشيا الدفاع الوطني بالحسكة وشيخ عشيرة طي العربية محمد الفارس إن ما حصل في القامشلي في الآونة الأخيرة هو خلاف بين أخوة السلاح من فصائل الدفاع الوطني، وقوات الآسايش، وهذه الخلافات هي على مدى سنوات، ومستمرة، مؤكداً أن لا علاقة له بما حدث.

وأوضح الفارس، وهو عضو في مجلس الشعب، خلال لقاء تلفزيوني مع شبكة روداو الإعلامية بانه مواطن يعتز بانتمائه العروبي والسوري إلا انه لا يقبل بان يكون هو السبب في عبث يقلق المدنيين، وسكان المدينة الذين يعيشون منذ 5 سنوات في أمان.

وأردف أن قوات الآسايش الكردية هي جهة عسكرية تم تفاهمها مع الجهات العسكرية مضيفاً انه “يتمنى أن يكون التفاهم بينه، وبين أصحاب الحق في العيش بهذه المنطقة، ألا وهم من كل المكونات من الكرد، والعرب، والمسيحية، ولم يرى أحد من الكرد المدنيين يتساءل عما يجري، وما هو الحل فيما يحدث”.  

وأكد محمد فارس بان “قيادة الامن (الاسايش)، اجتمعت مع حكومة النظام، في اليوم الثالث، من المواجهات العسكرية، وتم التوصل إلى هدنة بين الطرفين، وهناك تنسيق فيما بينهم، “ونحن المواطنون لا نعلم ما يجري على أرض الواقع”.

وتابع بالقول “اتمنى أن يكون التفاهم على المستوى المدنيين، وليس على مستوى العسكري، واتمنى أن يكون التفاهم بيني، وبين أصحاب الحق في العيش بهذه المنطقة”.

وفي ختام تصريحه قال إن “وحدات حماية الشعب، تبنتها الحكومة السورية، وهي تابعة للسلطات المختصة”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا