فرنسا: انتهاك النظام لاتفاق وقف الأعمال العدائية يضرب عملية السلام


أدانت الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، هجمات نظام الأسد ، التي زادت وتيرتها مؤخرًا، على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، مشيرة أن تلك الهجمات تشكل "ضربة لعملية السلام". 

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، "رومان نادال"، أن "بلاده تدين زيادة النظام، وتيرة هجماته، التي أسفرت عن استشهاد العشرات، مؤخرًا، خاصة في مدينة حلب"، مشيرًا إلى أن النظام يصر على موقفه في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

وأشار "نادال"، إلى أن "انتهاك النظام لاتفاق وقف الأعمال العدائية وللقانون الإنساني الدولي، يشكل ضربة لعملية السلام ومسيرة الانتقال السياسي في سورية".

وكان منسق الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رياض حجاب، قد أعلن في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية، الثلاثاء الماضي تأجيل المعارضة مشاركتها بمفاوضات جنيف، قائلاً "قرارنا تأجيل مشاركتنا في مفاوضات جنيف يعني التعليق، ولن نكون في مبنى الأمم المتحدة وشعبنا يعاني، وبشار الأسد لن يبقى في مستقبل سورية وسينال العقاب".

وقرّرت المعارضة السورية، الإثنين الماضي، "تأجيل" مشاركتها في محادثات جنيف الجارية في سويسرا، بسبب ما وصفته بـ"عدم وجود تقدم في المسار الإنساني، وتعرض الهدنة لخروقات، وعدم إحراز تقدم في ملف المعتقلين، وعدم الاستجابة لجوهر القرار الدولي وبيان جنيف بتشكيل هيئة حكم انتقالي".