قوات النظام تتقدم في دير الزور والطيران الروسي يقتل عائلة بريفها

استعادت قوات النظام الأحد (24 نيسان/أبريل) السيطرة على بعض النقاط التي خسرتها لصالح تنظيم “داعش” في حي الصناعة بمدينة دير الزور قبل أيام قليلة.

وشهد اليومين الأخيرين معارك عنيفة بين قوات النظام وعناصر التنظيم في أحياء الصناعة والرصافة، في محاولة من النظام لاستعادة النقاط التي سيطر عليها التنظيم مؤخراً في الحي الصناعة، ومحاولة إبعاد التنظيم عن حي الطحطوح الملاصق لحي هرابش.

كما شهد حي هرابش السبت (23 نيسان/أبيل) حركة نزوح كبيرة إلى حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة النظام، خوفاً من تقدم التنظيم وتمكنه من دخول حي هرابش.

وفي حي الصناعة اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بالتزامن مع قصف مكثف من مدفعية النظام وراجمات الصواريخ المتواجدة على الجبل المطل على المدينة، وتكثيف الروس لغارتهم على تلك الأحياء، ليتمكن النظام من التقدم واسترجاع بعض النقاط في حي الصناعة، إلا أن التنظيم لايزال يسيطر على أغلب المواقع في حي الصناعة، وخصوصاً حاجز جميان الذي يعتبر أقوى نقطة عسكرية كانت لقوات النظام.

كما أشعل التنظيم جبهات الحويقة والرشدية والموظفين لإشغال قوات النظام، وإرباكها على أكثر من جبهة، بالإضافة إلى شن هجوم كبير وواسع على مطار دير الزور العسكري، وقصف حيي القصور والجورة بقذائف الهاون.

وفي ريف دير الزور، شنّت الطائرات الروسية عدة غارات على مدينة البوكمال، مستهدفة المنطقة القريبة من معمل الكونسروة وبالقرب من معمل الإسمنت والأحياء السكنية بالقرب من دوار الطائرة، ليقتل ستة أفراد من عائلة واحدة، بيهم أطفال ونساء، وهم: خميس السيد مطر، وسعيد خميس المطر، وزوجة خميس السيد مطر، وابن خميس السيد مطر، وأخ سعيد خميس المطر، وزوج أخت سعيد المطر.

وفي سياقٍ آخر، وزعت منظمة الهلال الأحمر بعض السلال الغذائية لبعض العوائل في حي القصور، وتحتوي 2 كيلو من الأرز، و2 كيلو حمص حب، و2 كيلو فاصولياء حب، فقط لا غير، مع تجمهر عشرات العوائل على أبواب التوزيع، وعودة أغلبهم “بخفي حنين”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا