إيران | من يقف وراء هجمات الاسيد ضد النساء في إيران
26 أبريل، 2016
رشيد وليد
حالة أخرى من جريمة رش الأسيد على النساء في ساحة ونك بطهران.
بعد نقلها الى المستشفي ،قال رئيس المستشفي ان هذه المواطنة اصيبت بحروق من الدرجة الثالثة في اليد والوجه والظهر وهي بحاجة الى عدة عمليات جراحية ولم تبدأ بعد العملية.
ولم يتحدد دافع هذه الجرائم بعد ولكن نظرا الى حالات عديدة من رش الأسيد في مختلف المدن ضد النساء والفتيات الايرانيات فان ميليشيات البسيج «حشد الشعبي »ورجال الأمن المنتكرين لخليفة الرجعيين وعراب داعش هم الذين يقفون وراء هذه الجرائم اللاانسانية بطلاقة الأيدي ودون أي مانع ووازع اخلاقي وقانوني.
من الخطأ الفاحش النظر الى هذه الممارسات و الجرائم اللاإنسانية للنظام الرجعي المتخلف القرون وسطائي في طهران، على أنها شأن إيراني، ذلك أن لهذا النظام کما نعلم جميعا أذرع منتشرة في العراق و سوريا و لبنان و اليمن، وهذه الاذرع تقوم تلقائيا بتقليد ربيبتها طهران بهذه الممارسات و الجرائم اللاإنسانية، ولذلك فإن نصرة المرأة الايرانية و إدانة و فضح ماقد حصل و يحصل بحقها من إنتهاکات، انما هو جهد إنساني يهدف الى وأد هذه الانتهاکات و الجرائم اللاإنسانية في مهدها و معقلها الاساسي.
نصرة المرأة الايرانية و الدفاع عنها کي يتم حـايتها من هذه الانتهاکات و الجرائم الفظيعة، لايکفي بالشجب و الادانة فقط وانما بالعمل أيضا من أجل الاعداد و التنسيق لإعتبارها جرائم مرفوضة ضد الانسانية تستوجب ملاحقة المسٶولين عنها ولاسيما بعد أن تکررت و عادت مرة أخرة للواجهة،
کما انه من المهم جدا هنا، العودة مجددا الى ماقد أکدت عليه السيدة مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بضرورة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، لأن هذا النظام قد أثبت و بطرق کثيرة لاحصر او عد لها بأنه ليس جدير بمراعاة حقوق الانسان في إيران وانه أساس و مصدر الخطر و البلاء.