إيران - نسبة البطالة و حظ النساء الباحثات عن العمل

رشيد وليد حسب الإحصاء المعلن لمركز الإحصاء في إيران , تم تغييم نسبة البطالة للجمهور الناشط في البلاد 11 بالمئة، فتنخفض هذه النسبة إلى نحو 9 بالمئة للرجال و19.4 بالمئة للنساء ، وتعني أن حظ النساء الباحثات عن العمل لإيجاد مهنة هو أقل من النصف مقابل حظ الرجال. أكدت فيروزه صابر”مؤسسة ومديرة مركز تنمية ايجاد فرص الإشتغال للنساء والشباب” عن أسباب قلة حظ النساء في الإشتقال أن: ”في الستينات وبعد الثورة ازدادت نسبة بطالة النساء كثيرا مردّه إلى تسريح وطرد النساء عن مشاغلهن وعدم استقطابهن في المشاغل ما أسفر عن انخفاض نسبة إشتغالهن”. ... الملاحظة الثانية تكمن في أنه مازالت لا قناعة عميقة بمشاركة النساء الإقتصادية، على هذا نسبة البطالة للشابات في المجتمع تبلغ 40 بالمئة ما يصل إلى 31 بالمئة للنساء في الجامعات”. مهنة التمريض تعد في الثقافة الإيرانية العامة مهنة نسوية تكثر إمكانية نشاط النساء فيها ونتطرق إلى ما إذا كان للنساء في بلدنا أمن مهني في هذه المهنة؟ للإجابة نتناول ما أدلى به ابراهيم محمدي مسؤول النظام في الشؤون الدولية لنظام التمريض حيث قد أكد على تصاعد هجرة الممرضين الإيرانيين إلى خارج البلاد بنسبة 300 بالمئة خلال الشهر الحالي معترفا بأن ”التمييز في دفع الرواتب وعدم تقاضي المرتبات المناسبة إزاء ساعات طويلة من العمل هما من أهم أسباب هروب الممرضين”. نعم، لا أمن مهني للمرضين الكادحين في إيران وإنهم يحتجون منذ سنوات على وضعهم المهني والحقوقي فيما أجج إجراء المرحلة الثالثة لمشروع ”تغيير الصحة” القمعي هو الأخر وتيرة هذه الإحتجاجات حيث اعترف محمد شريفي مقدم سكرتير بيت الممرض بأن الممرضين أقاموا السنة الماضية أكثر من 50 تجمعا للتنديد بظروف عملهم القاسية وتلقيهم رواتب ضئيلة. الواقع أن النساء في نظام ولاية الفقيه يتعرضن لقمع مضاعف فيما يحرص النظام على استبعاد نساء البلاد عن الشارع الإيراني وإرغامهن على ملازمة البيوت .