الطبّاخ الشمسي بديلاً للمواقد التقليدية في الغوطة الشرقية


834e28dd-ac03-4d8b-b637-192723a5fb80

رصد: المصدر

عمد أهالي بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق لاستخدام “الطباخ الشمسي”، كبديل عن فرن الطهي المنزلي، نتيجة غلاء المحروقات والحطب وعدم توافرها جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة.

وأشارت وكالة “سمارت” إلى أن الأهالي يستخدمون “الطباخ الشمسي” لطهي وتسخين الطعام والمياه، عوضاً عن استخدام المحروقات والحطب والغاز التي تعد نادرة وغالية السعر في المناطق المحاصرة.

وانتقل “الطباخ الشمسي” من بلدة سقبا في الغوطة الشرقية إلى مدينة دوما وبلدتي كفربطنا وجسرين وصولاً إلى حي جوبر الدمشقي.

ويعتبر “أبو ياسين”، نازح من حي جوبر إلى مدينة دوما، أول من صنع في مكان نزوحه “الطباخ الشمسي” الذي يعمل بمبدأ تجميع الحرارة، وعمدت بعض العائلات لاستخدامه، حيث يصنع من قطع المرايا واللاصق وصحن هوائي، وهي مواد متوفرة بكثرة.

ويقول “أبو ياسين”: “نستخدم الطباخ الشمسي منذ عامين، ونوفر الحطب والجهد والوقت، الناس هنا لا يملكون المال لشراء الحطب”، ويقوم “الطباخ الشمسي” بتسخين الطعام خلال عشرة دقائق، فيما يستغرق طهيه نصف ساعة.

ويذكر أن قوات النظام وميليشات موالية لها تحاصر مدن وبلدات الغوطة الشرقية، الواقع تحت سيطرة فصائل الجيش الحر منها “جيش الإسلام”، ويعاني المدنيون فيها من ظروف معيشية سيئة، في ظل انقطاع الكهرباء وانعدام المحروقات وغلاء أسعار الحطب والمواد الغذائية، بحسب الوكالة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا