(حقّك رصاصة)… هكذا ردّ الموالون على حرائق مصياف

27 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
2 minutes

رشا دالاتي: المصدر

اندلع اليوم ولليوم الثالث على التوالي حريق ضخم في الأحراش الجبلية المحيطة بمدينة مصياف في ريف حماة الغربي، وسط تجاهل وإهمال من قبل سلطات النظام التي تسيطر بشكل كامل على المنطقة، ووسط غضبٍ من قبل أنصار النظام على ما أسموه التجاهل المتعمد في إهدار الثروة الخضراء.

وبحسب شبكات إخبارية موالية للنظام فإن الحريق الذي اندلع اليوم في منطقة حرشة البستان قرب مصياف هو الحريق السادس من نوعه اليوم الثلاثاء فقط. وكان أمس اندلع حريق ضخم في أحراش منطقة الحليمات المجاورة، وكذلك في أحراش البيضا.

شبكة “أخبار مصياف” الموالية هاجمت المسؤولين واتهمتهم بالفساد والمتاجرة بثروات البلاد، وكتبت في إحدى منشوراتها: لا عجب اننا على مر 20 سنة مضت شاهدنا على شاشات التلفزة الوطنية، حرائق في غابات استراليا وامريكا ومشاهد طائرات تقوم بإطفاء الحرائق، أما في مصياف‬ السورية فالموضوع لا يعني إعلامنا ولا المركز الاخباري، فبرامج التلفاز الحالية أهم من أن تسلط الضوء على حقيقتها وواقعها ومحاسبة المقصرين أو الفاعلين.

وفي منشورٍ آخر وجهت نقداً لاذعاً يظهر غصة الموالين على كل ما يجري في البلاد حيث قالت:

في بلاد أكياس النايلون، والشوارع القبيحة والأرصفة المحتلة .

في بلاد سيارات الفيميه ، و” عروف مع مين عم تحكي ” و ” حقك رصاصة “.

في بلاد الحرائق المتنقلة ، والمجازر المتنقلة، و ” التعفيش الوطني ” ، والقتل الشرعي .

في بلاد الضمائر المتصحّرة …. والعقول المهلهَلة ، والطبول الجوفاء .

في بلادٍ كهذه ….. لا قيمة للشجرة ، بداهةً ، طالما لا قيمة للإنسان .

لذا ………. وفروا نداءات النجدة ، واستنهاض همم ” المسؤولين “للحفاظ على ما تبقى من خضرة جبال مصياف.

فوالله إن ورقة دولار خضراء على طاولة المسؤولين تعادل كل “خضرا يا بلادي خضرا ” و ” جنات ع مدّ النظر ” .

أخبار سوريا ميكرو سيريا