وقفات تضامنية مع شهداء مركز الدفاع المدني في الأتارب
27 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
زيد المحمود: المصدر
نظّم عناصر مراكز الدفاع المدني في محافظة إدلب الحرة وقفات تضامنية مع ضحايا مركز مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، الذي استهدفته طائرات روسية بعدة غارات وتسببت بمقتل خمسة من عناصره وإصابة آخرين، وخروج المركز عن الخدمة.
في مدينة أريحا بريف إدلب، نظّم عناصر مركز الدفاع المدني في المدينة وقفة تضامنية مع ضحايا مركز الأتارب، ورفعوا لافتات تعزي بضحايا المركز، وفي مدينة خان شيخون رفع عناصر مركز الدفاع المدني لافتة كتب عليها: “العالم يقتل الدفاع المدني”، وأكد عناصر مركز مدينة جسر الشغور، من خلال وقفتهم التضامنية، على المضي في مسيرتهم في إنقاذ الناس، مهما حصل ولو أصبحوا أهدافاً مباشرة.
وندد عناصر الدفاع المدني في مركز الجبل الوسطاني بجريمة استهداف إخوانهم في مركز الأتارب، وأشاروا من خلال لافتات رفعوها في وقفتهم التضامنية مع ضحايا مركز الأتارب، إلى أنهم يدفعون ثمن خوذهم البيضاء، مؤكدين مضيهم في طريقهم في إنقاذ الناس، وأن عزيمتهم لن يثنيها القصف والاستهداف.
وأكد عناصر مركز بداما من خلال وقفتهم التضامنية على وقوفهم إلى جانب إخوانهم في مركز الأتارب، مشيرين إلى وحدة الدم والإنسانية التي تربطهم.
وأما عناصر الدفاع المدني في مدينة سراقب، ومن خلال وقفتهم التضامنية، تساءلوا عن قاتل إخوتهم في الأتارب، وعن سبب قتلهم، ووجهوا تساؤلاً لدعاة الإنسانية في العالم، “هل سيحاسب من يقتل فرق الإنقاذ في سوريا؟”.
وأشارت لافتة رفعها عناصر الدفاع المدني في مركز سرمين، إلى أن السفاح يرغب في رؤية الدماء تسيل دون أن يكون هناك أحد يمسحها، لذلك يستهدف الدفاع المدني، في حين أكد عناصر الدفاع المدني في مركز إدلب على الاستمرار في زرع الأمل رغم الألم.
وفي معرة النعمان، نظم عناصر مركز الدفاع المدني في المدينة وقفة أكدوا من خلالها على المضي في البحث عن الحياة، مشيرين إلى أن الجرح في الأتارب والألم في كل مراكز سوريا، وفي مركز سفوهن، رفع عناصره لافتة كتب عليها: “اقصف – دمر – شرد، فلن تزيدنا إلا عزماً وإصراراً على متابعة المسير”.
وكان قضى خمسة عناصر من كوادر الدفاع المدني في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وأصيب آخرون بجروح ليلة الثلاثاء (26 نيسان/أبريل)، جراء استهداف المركز بعدة غارات جوية من طائرات حربية روسية، والتي تسببت أيضاً في خروج المركز عن الخدمة.