on
اغتيال قيادي في حركة أحرار الشام بريف إدلب
عبد الرزاق الصبيح: المصدرقتل القائد العسكري للواء أنصار الحق التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الأربعاء (27 نيسان/أبريل) جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في منطقة معرة النعمان الشرقي بريف إدلب.
وكانت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طرف الطريق، بين قريتي معصران ورحاب في ريف معرة النعمان الشرقي جنوب إدلب، انفجرت عند مرور القائد العسكري للواء أنصار الحق “سعود العساف” الملقب بـ (أبو مازن) بسيارته مع عدد من رفاقه، تسببت بمقتله وإصابة عدد من رفاقه بجروح.
ويشار إلى أن القيادي (أبو مازن) من قرية معصران، ويعمل في مخفر القرية.
وتكررت حوادث اغتيال قادة وعناصر من فصائل ثورية إسلامية منذ سيطرة جيش الفتح على مدينة إدلب قبل أكثر من عام، وشهد الطريق الدولي قرب مدينة سراقب عشرات الحوادث والتي أدّت إلى مقتل عشرات القادة الثوريين وعناصر من فصائل مختلفة.
وكانت كتائب الثوّار ألقت القبض على عدّة خلايا كانت تزرع عبوات ناسفة على الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب، وآخرها إلقاء القبض على خلية في مدينة سراقب وبحوزتها عبوات ناسفة وأسلحة فردية مزوّدة بكواتم صوت.
ويحاول الثوّار البحث عن الخلايا النائمة، حيث أقيمت حواجز على أغلب الطرق الرئيسية، كما أنّ هناك حواجز مؤقتة يتم خلالها تفتيش السيارات والتدقيق على هويات الأشخاص، ولكن انتشار السلاح وتعدد الفصائل الثورية، ينعكس سلباً على الجانب الأمني في المناطق التي خرجت عن سيطرة قوات النظام.