سوريون مسيحيون من اجل السلام تطرح القضية السورية والمعتقلين في الاتحاد الاوروبي


 في ظل تعثر العملية السياسية في سوريا بسبب نهج النظام الذي يعمل لإلغاء الحل السياسي والتمسك بالحل العسكري، و في ظل تصاعد العنف الوحشي الذي يتعرض له الشعب السوري من قبل النظام الطائفي والمافيوي الحاكم و قوى الإرهاب الأخرى، و كرد على حملة الأكاذيب الذي يروج لها النظام مقدما نفسه كشريك محتمل في مكافحة الإرهاب و التطرف في سوريا، كثفت منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام من نشاطها و تواجدها على الصعيدين الديبلوماسي و الدولي. و في هذا الإطار قامت المنظمة بتنظيم سلسلة اجتماعات عالية المستوى و لمدة يومين ( نيسان / ابريل 26-27 ) في الاتحاد الأوروبي و مجلس أوروبا في بروكسل.1

مثل المنظمة في هذه المبادرة عضو مجلس الادارة  د.وائل العجي والسيد جيمي شاهينيان، كما حضر هذه الاجتماعات ممثلون عن أهم المنظمات المسيحية العاملة في الحقل العام.

 شملت هذه المبادرة اجتماعات مع لجنة الشؤون الخارجية وكذلك لجنة حقوق الانسان في البرلمان الأوروبي إضافة إلى لقاءات مع الممثلين الدائمين لهولندا و سلوفاكيا و أستونيا و إسبانيا وهنغاريا. كما قام الوفد بالحديث إلى عدد كبير من نواب البرلمان الأوروبي لشرح قضية الشعب السوري و كفاحه و معاناته.

ركز الوفد في جميع لقاءاته على أنه لا يمكن التوصل إلى حل سياسي في سوريا بدون عملية انتقال سياسي واضحة الأهداف و المعالم تضمن الانتقال من نظام طائفي مستبد إلى نظام مدني ديمقراطي يقوم على مبدأ المواطنة الكاملة و المساواة أمام القانون، إضافة إلى ضمان حقوق الضحايا و المفقودين عبر تفعيل مسار العدالة الانتقالية و المصالحة الوطنية بحيث تتم محاسبة كل من تورط بجرائم ضد الشعب السوري. كما قام الوفد بإثارة قضية المعتقلين و المفقودين الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف و ضرورة ممارسة كل الضغوط اللازمة لإطلاق سراحهم و رد حقوقهم.

ركز الوفد على أن الشعب السوري بأسره يحتاج لحماية عاجلة و أنه لا معنى لأي حديث عن طمأنة هذا الطرف أو ذاك طالما لم تتوقف آلة القتل الأسدية التي استجلبت كل قوى الشر و الإرهاب إلى سوريا بسبب جرائمها و سلوكها الطائفي.

3

كما أكد الوفد على رفض القوى و الشخصيات المسيحية الوطنية لأي حلول سياسية تقوم على أساس المحاصصة الطائفية أو منح امتيازات دستورية لطمأنة هذا الطرف أو ذاك.

تؤكد منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام على التزامها الدائم بقضية الشعب السوري و ثورته العادلة كما تؤكد على أنها ستستمر في توظيف علاقاتها و تواجدها محليا و إقليميا و دوليا للدفاع عن سوريا و وحدتها الوطنية و الترابية و الدفاع عن حق الشعب السوري في العيش حرا في ظل نظام ديمقراطي يحترم حقوق الانسان السوري بدون أي تمييز عرقي أو طائفي.

4

5

مجلس الادارة :

اميركا ( د.جورج جبوري نتو – ميرنا برق – جورج اسطيفو -المحامي باسل كركر – رزق الله شكور – بهنان يامين )

فرنسا ( د. سميرة مبيض )

انكلترا ( د.وائل العجي )

المانيا ( د.مروان خوري )

كندا ( لؤي بشور-ايمن عبد النور )

تركيا ( فؤاد ايليا )

أخبار سوريا ميكرو سيريا