مقتل (رافد طه) أمير داعش في ريف حمص الشمالي

تبنّت جبهة النصرة في بيانٍ لها اليوم الأربعاء، عملية قتل القيادي البارز في تنظيم (داعش) رافد طه، أمير التنظيم على ريف حمص الشمالي، بما وصفته أنه عملية أمنية.

وكانت مصادر ميدانية أكدت مقتل طه مع أحد مرافقيه ويدعى عابر الضميري (عابر الأسود) في وقتٍ متأخرٍ من مساء أمس بكمين لجبهة النصرة شرق قرية ديرفول بريف حمص الشمالي بعد أشهر من ملاحقته.

إلى ذلك، أشارت جبهة النصرة في بينها إلى أن طه مسؤول عن العديد من جرائم القتل والاغتيالات بحق “المشايخ والمجاهدين”، واصفةً إيان بأنه “أمير الخوارج” في ريف حمص الشمالي.

كما حثّت (النصرة) في بيانها أتباع طه “ومن نهج نهجه” أن “يتوبوا ويرجعوا إلى الحق، فإن توبتهم أحب إلينا من قتلهم”.

وأفاد ناشطون بأن الكمين الذي وقع فيه طه جاء بعد محاولة اغتيالٍ نفذها مع مرافقه في ريف حمص، حيث كان يستقل دراجةً نارية واتجه إلى الطريق الواصل بين مدينة تلبيسة وبلدة الزعفرانة، حيث وقع في الكمين.

وأشار المصدر إلى أن المستهدف من عملية الاغتيال كان الشيخ عبد اللطيف الحسن “أبو خالد” أحد كوادر هيئة “تفعيل القيم الإسلامية” في حمص، حيث أطلقا النار عليه ولاذا بالفرار دون إصابته.

وتأتي عملة قتل “رافد طه” بعد أشهر من الملاحقة من قبل مختلف الفصائل العسكرية في ريف حمص، حيث اندلعت في أيار/مايو الماضي اشتباكات عنيفة بين “لواء أسود الإسلام” الذي يقوده طه والذي اتهم حينها بمبايعة تنظيم “داعش”.