‘رئيس المكتب السياسي في (جيش اليرموك): مستمرون حتى القضاء على آخر (داعشي) في حوران’

29 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
3 minutes

إياس العمر: المصدر

قال رئيس المكتب السياسي في (جيش اليرموك) إن المعارك في ريف درعا الغربي ضد التنظيمات المتهمة بالتبعية لـ “داعش” مستمرة “حتى القضاء على آخر داعشي في حوران”، على حدّ تعبيره.

وأشار رئيس المكتب بشار الزعبي في حديثِ مع “المصدر” إلى بعض الصعوبات بسبب جغرافية المنطقة الوعرة وبسبب وجود أعداد كبيرة من المدنيين في مناطق لواء شهداء اليرموك، متهماً اللواء باستخدام المدنيين كدروع بشرية.

وحول عمليات الاندماج الاخيرة ما بين تشكيلات الجبهة الجنوبية، أفاد الزعبي أنهم في جيش اليرموك يرجون أن تكون البداية لتوحيد الصفوف وان تكون بمصلحة الثورة وان يكونوا يداً واحدة لمصلحة تحرير الأرض.

وأوضح أن جيش اليرموك عرض التوحد منذ أكثر من عام على أغلب التشكيلات، وكانت هناك بعض المحادثات مع التشكيلات لكن بسبب قلة دعم جيش اليرموك لم يكن لديهم الاستطاعة لضم تشكيلات جديدة، وأشار في الوقت نفسه إلى انضمام أكثر من سبع فصائل لجيش اليرموك في الآونة الأخيرة، لكن بسبب العجز المالي وتخوف التشكيلات من أن تلقى نفس مصير شح الدعم تتحفظ.

ورداً على سؤالٍ حول تصعيد الزعبي لخطابه الإعلامي مؤخراً والتحدث على أن جيش اليرموك “لن يصبر طويلاً”، قال إن “تصعيد الخطاب كان بالنسبة للدعم، لأننا نواجه صعوبة بالدعم والإمداد، وحق لنا ان نكون مدعومين مثل باقي التشكيلات، لكن هناك تميز واضح ونحن ننتظر ماذا سوف يحدث في الفترة القريبة”.

وحول المسار السياسي ومؤتمر جنيف 3، قال بشار الزعبي “إن جنيف أصبح عبارة عن مسرحية، والدول هي من تتحكم بمخرجات المسرحية وشعبنا هو من يعاني لم تلتزم الدول بأي وعد من الوعود التي تم تقديمها للمعارضة وإلى اليوم لم نلمس أي جدية في المسار السياسي”.

وأردف: أتوقع إذا استمر الحال على هذه الطريقة لن تستمر الهدنة ولن ينجح الحل السياسي، بما أن الدعم الروسي والإيراني مستمر للنظام، وأصدقاء سوريا يقفون على الحياد متفرجين.

وعن تماسك الهدنة في درعا على عكس بقية المناطق، أكد رئيس المكتب السياسي لجيش اليرموك أن الهدنة في الجنوب كانت بسبب انشغال النظام في جبهات يريد السيطرة عليها وقطع الحدود، مضيفاً “لا يوجد اي التزام ونحن عندما كان يتم قصف من قبل قوات النظام كنا نقوم بالرد بشكل مباشر”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا