استهدفت أكثر من 14 ألف طفل… انتهاء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في ريف حلب الغربي


unnamed (1)

الأثاربي: المصدر

أنجزت حملة التلقيح “لننهي شلل الأطفال في سورية” مهامها، والتي كانت تحت شعار “من بيت لبيت” في ريف حلب الغربي، بالرغم من التحديات التي رافقت فرق التلقيح، ومنها قصف الطيران الروسي، والصواريخ البالستية التي استهدفت المنطقة.

فرق التلقيح المؤلّفة من عناصر تم تدريبها مسبقاً على عمليات التلقيح انطلقت من مركز مدينة الأتارب، وانتقلت إلى القرى والبلدات المحيطة، بالإضافة إلى مخيمات النازحين القادمين من ريفي حلب الشمالي والجنوبي إلى الريف الغربي، حيث قدموا لقاح شلل الأطفال الفموي بالإضافة إلى الفيتامين (A) الدّاعم للنمو، ووضع إشارة على ظفر الطفل الملقح مع كتابة أرقام وإشارات على مدخل المنازل والخيم، لتنتهي الحملة يوم الخميس الماضي.

واستهدفت الحملة في منطقة الأتارب أكثر من 14500 طفل، ولاقت قبولاً جيداً عند الأهالي، مع اعتراضات قليلة عند البعض، لا سيما في مخيم “كفر كرمين” لخوف الأهالي على أطفالهم، لأنه لا يزال يرسخ في ذاكرتهم وفاة أطفال إدلب في العام الماضي، جراء إعطائهم لقاحات خاطئة حينها، وكذلك غياب دور العنصر النسائي في الحملة بالنسبة لمركز مدينة الأتارب.

“مصعب عبد الحي” مشرف تحريك مجتمع في منطقة الأتارب في حديث لـ “المصدر” قال: نحن الآن في الحملة رقم 13 لننهي شلل الأطفال في سورية، شعارنا “من بيت لبيت”، كان المستهدف من الحملة 14500 طفل.

وأضاف حين التقيناه الخميس “نحن في اليوم الأخير من الحملة، وتم تلقيح ما يقارب 13500 طفل، وكان هذا الرقم أقل من ذلك في الحملات الأولى، حيث كان المستهدف من 7000 إلى 8000 آلاف طفل، من عمر يوم إلى الخمسة أعوام، والآن وبسبب نزوح الأهالي من ريفي حلب الشمالي والجنوبي إلى ريف حلب الغربي ارتفعت النسبة”.

وأشار “عبد الحي” إلى أن تعاون السكان مع الحملة كان جيداً، ويعملون على تأمين اللقاح الروتيني من منظمة الصحّة العالمية، وذلك لتغطية المنطقة المحررة بالكامل.

“أم بلال” والدة الطفل “أيهم” قالت لـ “المصدر”: نشكر القائمين على حملة لقاح شلل الأطفال، ونشكر الشباب المتطوعين، الحملة ضرورية، والأضر منها هو تأمين اللقاحات الكاملة لأطفالنا في المنطقة المحررة.

file1.jpeg

file12.jpeg

file13.jpeg

file14.jpeg

file15.jpeg

file16.jpeg

file17.jpeg

file18.jpeg

أخبار سوريا ميكرو سيريا