on
النظام يشكل لجنة من الأفرع الأمنية لتوزيع المساعدات في دير الزور
نصر القاسم: المصدر
أمرت سلطات النظام في دير الزور بتشكيل لجنة داخل مناطق سيطرته للإشراف أجل توزيع المعونات الغذائية التي تم إلقائها من قبل برنامج الغذاء العالمي قبل أيام على الأحياء المحاصرة بدير الزور.
ويأتي ذلك بعد ما كثرت الشكاوى من قبل المدنيين حول سرقة تلك المعونات من قبل الهلال الأحمر وفروع الأمن التابعة للنظام.
ومع تأكيد الأمم المتحدة بأنها ألقت مظلات تحوي على أكثر من شحنة غذائية لأكثر من مرة خلال الشهر الحالي، أكد الأهالي في حيي القصور والجورة عدم توزيع النظام المساعدات إلا لعدد قليل من العوائل، لا تتجاوز نسبتهم 3 في المئة من العوائل المتواجدة، ويتم توزيع عدد قليل من المواد المخصصة للأهالي وبكميات قليلة جداً وسرقة ما تبقى.
وتم فعلاً تشكيل لجنة لتوزيع المعونات، ولكن ليس كما تمنى الأهالي وإنما كما أراد النظام لتشكل تلك اللجنة من الفروع الأمنية، وعرف من أعضاء تلك اللجنة أبو فاطمة وهو مندوب من المخابرات الجوية.
ونشرت صفحة “الاعلام الحربي” التابعة للنظام خبراً مفاده أن (طائرات الشحن الروسية) ألقت 26 مظلة مساعدات غذائية وطبية على الأحياء المحاصرة في دير الزور، وأرفقت الصفحة صوراً للمساعدات يظهر فيها موظفو الهلال الأحمر الذين يستقبلون هذه المساعدات ويجمعونها.
وأفادت بدورها منصة “تَأكّدْ” بأنها تواصلت مع مسؤولين من الهلال الأحمر، نَفَوا بدورهم أن تكون الطائرات الروسية هي التي حملت تلك الشحنات وألقت بها، وأكّدوا بأن طائرات تابعة للأمم المتحدة هي من تلقي بالمساعدات تلك فوق المنطقة.
وفي سياق أخر، أعدم التنظيم يوم أمس شخص بإلقائه من أعلى نقطة في مستشفى الحكمة بمدينة العشارة في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بتهمة “اللواطة”، مثيراً ذلك الحدث تساؤلات الأهالي، فكيف لشخص لأن يمارس “اللواطة” بمفرده، وإن كان له شريك فأين شريكه ولماذا لم يلقى أيضاً من ذاك البناء؟ لتستمر عملية تصفية مناوئي التنظيم بتهم مختلفة لإبعاد الشبهات.
