غياب الأدوية النوعية يهدد حياة الأهالي في المناطق المحررة


غياب الأدوية النوعية يهدد حياة الأهالي في مناطق سيطرة الثوار

إياس العمر: المصدر

تفتقر مستشفيات المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في محافظة درعا للأدوية النوعية وأدوية الأمراض المزمنة، وأمصال لدغات الأفاعي والعقارب وداء الكلب وغيرها، ما يهدد حياة الأهالي، وبالأخص الأطفال منهم، وخاصة مع دخول فصل الربيع.

ويتخوف الأهالي في درعا من تكرار تجربة العام الماضي حين تعرض عدد من الأهالي خلال فصل الصيف للدغات الأفاعي والعقارب، ورغم عشرات المناشدات لم يتم تقديم الأدوية اللازمة.

وقبل أيام تعرض طفل من بلدة حيط نازح في مدينة نوى بريف درعا لعضة كلب، وعجز المستشفى الميداني في مدينة نوى عن تقديم أي علاج للطفل، بسبب غياب الأدوية اللازمة، ووجه فريق الدفاع المدني والكادر الطبي في المدينة مجموعة من نداءات الاستغاثة للهيئات والمنظمات الدولية لإدخال الأدوية اللازمة.

الطبيب عقلة الحنفي مدير مستشفى الشهيد الطبيب وليد الخطاب في مدينة نوى، قال لـ “المصدر”: نعاني كثيراً من نقص بعض الأدوية، وخاصة أدوية الأطفال والأمراض المزمنة، كما نعاني من نقص بعض الأمصال المضادة للدغات العقارب والأفاعي وداء الكلب، ولعلم الجميع نحن الآن في فصل الربيع وتكثر هذه الحالات.

وأضاف: منذ يومين راجعنا طفل تعرض لعضة كلب، ولم نستطع تقديم أية مساعدة له لعدم توفر مثل هذه اللقاحات والأمصال، وكذلك راجعنا خلال الأيام الماضية أربع حالات لدغة أفعى، ولم نستطع أن نقدم لهم أية مساعدة باستثناء المسكنات والمضادات الحيوية، ولله الحمد لم تكن الأفاعي سامة، ونهيب بكافة المنظمات الإغاثية والإنسانية توفير مثل هذه المصول.

أخبار سوريا ميكرو سيريا