إيران تمنح الجنسية لأسر قتلى مرتزقتها في سورية


أقر البرلمان الإيراني، مشروع قانون، يمنح أسر من يٌقتلون من المقاتلين الأجانب داخل البلاد أو خارجها، الجنسية الإيرانية.

وذكرت وكالة الانباء الإيرانية "تسنيم"، شبه الرسمية، اليوم الإثنين، أن البرلمان صادق اليوم على مشروع، يمنح الجنسية الإيرانية لزوجة وأبناء ووالدي المقاتلين غير الإيرانيين الذين قضوا خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، أو أقرباء القتلى ممن كلفوا بمهام عسكرية او خاصة من قبل إيران في أية دولة أخرى، وذلك خلال مدة أقصاها عام واحد عقب تقديم طلب الجنسية.     

وتشير بعض وسائل الإعلام الغربية، إن الأجانب في لوائي "الزينبيون" (باكستانيون)، و"الفاطميون"(أفغان)، جرى إرسالهم للقتال إلى جانب النظام في سورية، مقابل حصولهم على المواطنة.  

وترسل إيران، عددا كبيراً من ميليشيات أفغانية وباكستانية منضوية تحت صفوف الحرس الثوري، إلى جبهات القتال في سورية لمساندة النظام.

وتشير تقارير إلى مقتل المئات من تلك الميليشيات في معارك خاضتها مع قوات المعارضة السورية، حيث يعتبر ريف حلب الجنوبي، من أكبر نقاط تواجدها داخل سورية.

وتقوم إيران بدعم النظام، منذ اليوم الأول من اندلاع الحراك الشعبي ضدّ نظام بشار الأسد في مارس/ آذار 2011، ويرفض المسؤولون الإيرانيون الاعتراف الرسمي بوجودهم العسكري في سورية، ويطلقون على قتلاهم اسم "المتطوعون"، فيما يدّعون بأنّ ضباط الحرس الثوري الذين لقوا حتفهم في المعارك السورية، جلّهم من المتقاعدين أو عسكريين قدامى أو مستشارين.

وبحسب المصادر الإيرانية، فقد قُتل 10 جنرالات إيرانيين في سورية منذ فبراير/شباط 2013، بينهم، "حسن شاطري"، و"محمد جمالي زادة"، و"عبد الله اسكندري"، و"جبار دريساوي"، و"علي اللحدادي"، ومساعدا "قاسم سليماني"، "حسين مهداني"، "حاج حامد مختاربند" الملقب بـ"أبو زهرة"، و"فرشاد حسوني زادة".