خرقٌ للهدنة وردٌ للثوار في (مثلث الموت) ودرعا البلد
2 أيار (مايو - ماي)، 2016
إياس العمر: المصدر
ردت كتائب الثوار على خرق قوات النظام في محافظة درعا لهدنة وقف الأعمال العدائية، فاستهدفت مواقع تلك القوات في مثلث الموت، ودارت اشتباكات بين الطرفين في درعا البلد.
وعلى عكس الأسابيع الماضية والتي شهدت خلالها جبهات محافظة درعا حالة من الهدوء، عاودت قوات النظام قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرتها، فاستهدفت درعا البلد وبصر الحرير وجاسم وانخل والحارة وعقربا ومثلث الموت بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
القائد العسكري في ألوية الفرقان محمد أبو حمزة قال لـ “المصدر” إن جبهات مثلث الموت لم تهدأ، وذلك نتيجة خروقات قوات النظام المتواصلة منذ بداية الهدنة، حيث عمدت تلك القوات على استهداف المدن والبلدات الخارجة عن سيطرتها بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، ولم تكن الهدنة بالنسبة لقوات النظام سوى حبرٍ على ورق.
وأضاف بأن ألوية الفرقان ردت السبت (30 نيسان/أبريل) بقصف مواقع قوات النظام والميلشيات الموالية في كل من تل غرين وبلدة دير العدس، والتي تسيطر عليها قوات النظام وميليشياته منذ قرابة العام والنصف.
وقال بدوره الناشط أمجد عساف في حديث لـ “المصدر” إن قوات النظام وبعد قصف مواقعها استهدفت البلدات المحيطة بشكل جنوني، فتعرضت بلدات الحارة وزمرين وكفر شمس ومدينتي انخل وجاسم لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة.
ويذكر أن حي المنشية في درعا البلد شهد خلال اليومين الماضيين اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام التي استخدمت مختلف أنواع الأسلحة، وتأتي هذه التطورات مع عودة طيران النظام لاستهداف المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام في المحافظة، حيث نفذ أولى غاراته يوم الخميس الماضي (28 نيسان/أبريل) بعد توقف استمر لشهرين.