‘فيلق الرحمن: مستعدون لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية’
2 أيار (مايو - ماي)، 2016
وليد الأشقر: المصدر
أكد فيلق الرحمن استعداده للوقف الفوري لإطلاق النار مع جيش الإسلام في الغوطة الشرقية، في حال قبول الأخير “النزول على شرع الله، والالتزام بالتقاضي إلى محكمة مستقلة”.
وناشد الفيلق في بيان له اليوم السبت من أسماهم العقلاء والحكماء في الغوطة الشرقية وخارجها أن يمارسوا دورهم في إنقاذ الغوطة وإعادة الحق إلى نصابه.
واعتبر الفيلق أن جيش الإسلام “فصيل مجاهد له تاريخه وتضحياته ودماء أبنائه معصومة وهم إخواننا في الخنادق وسنبقى وإياهم سداً في وجه النظام المجرم وأعوانه ولن نسمح لبعض المتنفذين المستبيحين للدماء في الجهاز الأمني وغيره أن يحرفوا جيش الإسلام عن مساره أو يسرقوا تضحيات أبنائه وذلك من خلال محاسبة الفاسدين قضائياً وليخسأ كل من يتهمنا بالسعي لتدمير جيش الإسلام أو إسقاطه”.
وأضاف: ندعو إخواننا في جيش الإسلام إلى النزول لشرع الله تعالى فهو المنجاة من الفتن لا غير ونطالبهم بتسليم المتورطين في ملف الاغتيالات حفاظاً على الغوطة الشرقية وأهلها وعلى جيش الإسلام.
كما استنكر فيلق الرحمن في بيانه ما أسماه القبضة الأمنية والاعتقال التعسفي والاختطاف والتغييب القسري وحجز حرية المئات من شباب الغوطة الشرقية دون محاكمة مستقلة ونشر الحواجز التي تعيق مصالح الناس وإيواء المحدثين وتصنيف المخالفين إلى دواعش ومفسدين، معتبراً أن هذه الممارسات بحق المدنيين والمجاهدين يجب أن تتوقف وأن يستظل العمل الأمني بمظلة القضاء العادل.
كما اتهم الفيلق في بيانه جيش الإسلام بالاعتداء على مقاره وطرده من عشرات المقرات في دوما وغيرها معتبراً أن ذلك مقدمة لتقسيم الغوطة الشرقية.
كما اتهم الفيلق الكتيبة الأمنية في جيش الإسلام في الضلوع على العديد من عمليات الاغتيال في الغوطة الشرقية.