‘نائب بان كي مون: اللاجئون طاقة كامنة تحتاجها أوروبا’
2 أيار (مايو - ماي)، 2016
عبر “يان إلياسون”، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه من النظرة السلبية التي يواجهها اللاجئون في أوروبا، مؤكداً أن هؤلاء عبارة عن طاقة كامنة تحتاجها أوروبا، وأن “النمو الاقتصادي سيعتمد بشكل كبير على مساهمة اللاجئين في مجتمعاتنا”، وأن “النمو الديمغرافي والسكاني سيتوقف إذا توقفت الهجرة إلى بلداننا.
وفي لقاء مع موقع قناة (DW) عربية نشره اليوم الأحد، قال “إلياسون”، إن أزمة اللاجئين تشكل “تحدياً هائلاً للدول الأوروبية، لكن يجب أن ندرك بالطبع أن هذه قضية عالمية، وهناك الملايين من النازحين حول العالم”، داعياً قادة أوروبا إلى “تقبل الهجرة والتنوع العرقي كمصدر لمجتمع ينبض بالحياة”.
وأضاف نائب الأمين العام للأمم المتحدة في هذا المجال: “نحن نساعد قدر الإمكان من خلال مؤسساتنا، لاسيما مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، لكننا نريد أن نذكر العالم بالوعود الأساسية التي قطعت في اتفاقيات جنيف عام 1952، والمتصلة بالتضامن البشري”.
ودعا في سياق متصل، إلى أهمية “وجود تقييم فردي لحالة كل لاجئ أو مهاجر وأسباب تقديمه لطلب لجوء، كما أن هناك حاجة إلى إرساء شروط يمكن بموجبها ترحيل من لم تقبل طلباتهم إلى بلدان آمنة”، مشيراً إلى ضرورة “التمسك بأكبر قدر ممكن من الالتزامات الواردة في اتفاقات جنيف، والمبادئ الأساسية المتمثلة في تقديم المساعدة لمن هم بحاجة لها”.