زيد المحمود: المصدر

أعلنت مصادر إعلامية عودة غرفة عمليات جيش الفتح من جديد، وضمت في هيكليتها الجديدة سبعة فصائل، غابت عنها أحد أبرز مكونات غرفة العمليات القديمة، وهو فصيل جند الأقصى، ليحل محله الحزب الإسلامي التركستاني.

وأفاد أحد إعلاميي حركة أحرار الشام الإسلامية ويدعى “أبو اليزيد تفتناز” أمس الأحد (1 أيار/مايو) عبر حسابه في “تويتر” بأن غرفة عمليات جيش الفتح عادت من جديد بعد “مجهود كبير بذله طلبة العلم”، ويضم سبعة فصائل تمثل معظم الفصائل العاملة شمالاً وهي: (حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني وفيلق الشام وجيش السنة ولواء الحق وأجناد الشام).

وأشار أبو اليزيد إلى قرب معركة ستقوم بها غرفة عمليات جيش الفتح، وذلك نصرة للمستضعفين في حلب والساحل، حيث قال: “بلجوء فصائل الساحة لسنة الاعتصام في إطار جيش الفتح، فليبشر الروافض بمقتلة عظيمة قريباً بإذن الله، نصرة للمستضعفين في حلب والساحل وغيرها”.

وكان “جيش الفتح” حقق تقد كبير على حساب قوات النظام خلال العام الماضي، تمثل بالسيطرة على مدينة إدلب ومدن وبلدات كثيرة في ريفها، إضافة إلى تقدمه وسيطرته على أجزاء واسعة في ريف حماة، وذلك قبل أن تنسحب بعض الفصائل من غرفة العمليات.

وكان القاضي العام في (جيش الفتح) الشيخ عبد الله المحيسني أكد في (15 نيسان/أبريل) الماضي أن قادة الجيش يسعون إلى إعادة قوته كما كانت، مشيراً إلى أنه ضعف لعدة عوامل، ويعمل القادة على تجاوز تلك العوامل.

أخبار سوريا ميكرو سيريا