علماء سوريون يطالبون بالوقف الفوري للاقتتال في الغوطة الشرقية
3 مايو، 2016
وليد الأشقر: المصدر
أكد الشيخ أحمد معاذ الخطيب على ثقته بمن وصفهم الأخوة في قيادة فيلق الرحمن وجيش الإسلام بأن يتجاوزوا ما حصل ويعيدوا تقييم أمورهم ثم يعودوا يداً واحدةً.
جاء ذلك في تصريحٍ خاص لـ “المصدر” تعليقاً على بيان مشترك أصدره أمس الأحد، الشيخ الخطيب والمشايخ والعلماء عصام العطار، ومحمد كريم راجح (شيخ قراء الشام) إضافة إلى الشيخ محمد سرور زين العابدين.
وأفاد البيان الذي حصلت “المصدر” على نسخة منه بأن ما يجري بين بعض الفصائل العسكرية في الغوطة شيء لا يرضاه مصدرو البيان، مضيفاً “بل نعتقد بحرمته التامة، وإن سكتنا عما يجري بينها كان ذلك سبباً في انكسار أهلنا وقتل شبابنا وانتصار النظام الظالم فينا، ولا يغترن أحد بقوته، فإن سنن الله لا تحابي أحداً”.
وأردف البيان: إن ما يجري هو وجود أخطاء سابقة قد تختلف نسبها من الطرفين، وخمسُ سنوات من العناء لم تكن لتمر بسهولة، وتراكماتها يجب أن تزال بأية وسيلة ولكن ليس باستخدام القوة العسكرية بين الإخوة فإن قيامهم ما كان إلا لله، تحريراً لوطنهم من إجرام وظلم طويل، وإن غلبة أهواء النفس الفردية والجماعية لمن أكبر عوائق النصر، وهناك من يمكرُ بنا جميعاً فأبطلوا سُمّه فينا، وقد وصلتنا بوادر مشجعة من سائر إخوتنا الذين هم مظنة الإخلاص والرجعة إلى أمر الله، ونحن معهم وبهم ولهم.
وحدّد المشايخ مطالبهم من الفصائل المتناحرة في الغوطة الشرقية بأحد عشر بنداً:
1- الكف التام عن التصعيد الإعلامي من كل الأطراف، ولا يكون التصريح إلا من أفرادٍ مخولين.
2- المنع التام لاستخدام السلاح أو رفعه أو التهديد به بين الإخوة مطلقاً.
3- الكف عن ملاحقة معتزلي القتال من الطرفين.
4- عدم التعرض للمؤسسات الطبية والإعلامية والإغاثية وأية فعاليات مدنية.
5- فتح الطرقات والتخفيف على المدنيين ، وعدم التعرض لهم.
6- إعادة المعدات والأجهزة إلى أصحابها.
7- إطلاق سراح كل من اعتقل من كل الأطراف.
8- الاتفاق على التحاكم الملزم إلى جهة سورية موثوقة من الطرفين.
9- الاعتذار عن سقوط أي مدنيين وتحمّل الجهة المتسببة دياتهم إلا أن يعفو أصحاب الحق.
10- وضع مسودة للحل بمشاركة قياديين حكماء من الطرفين.
11- إصدار بيان مشترك يجمع القلوب وتهدأ به النفوس ، ويتوحد به هم المجاهدين.