حزب جزائري يدعو السلطة للضغط على نظام الأسد لوقف هجماته على حلب


طالبت حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر) اليوم الثلاثاء، السلطة في بلادها بالضغط على نظام بشار الأسد لوقف ما أسمته "الإبادة الجماعية" التي تتعرض لها مدينة حلب.

وقال بيان للحركة أننا "نطالب السلطات الجزائرية بالتدخل السريع للضغط على النظام لوقف هذه الإبادة الجماعية في حق إخواننا وأهلنا في حلب الجريحة".

وأضاف البيان "ما يحدث في المدينة السورية هذه الأيام عبر القصف المتواصل بالطائرات والصواريخ والبراميل المتفجرة لهو جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية". 

وتابع "نستنكر ونندد بهذا العمل الإجرامي والإرهابي في حق أهلنا في حلب وسورية كلها وننادي كل أحرار العالم أفرادًا ومنظمات، ومن لاتزال في قلوبهم الرحمة الإنسانية بالمسارعة في تقديم سبل الدعم والمساعدة لهم، كل بحسب دوره وموقعه وقدرته وإمكاناته".

ووفق البيان فإن "هذه الجريمة يشارك فيها المجتمع الدولي والأنظمة العربية بالصمت وعدم التحرك لوقفها".

وتعد الجزائر من الدول العربية التي حافظت على علاقاتها الرسمية مع نظام الأسد، وتم خلال الأسابيع الأخيرة تبادل زيارات بين مسؤولين من البلدين.

ومنذ 21 أبريل/ نيسان الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام، وروسيا لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي".