خالد عبد الرحمن: المصدر

نجا قيادي في جبهة النصرة من محاولة اغتيال، عبر تفجير عبوة ناسفة على مدخل أحد المقرات أمس الثلاثاء (3 أيار/مايو) في قرية قصر ابن وردان بريف حماة الشرقي.

وقال الناشط أحمد العلي لـ “المصدر” إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت عند الساعة السابعة صباح يوم الثلاثاء على المدخل الترابي لأحد مقرات المرابطين في ريف حماة الشرقي، استهدفت “أبي معاذ الحمصي” القيادي في جبهة النصرة.

وأضاف العلي أن التفجير أدى لإصابة أحد رعاة الأغنام إصابة بليغة، ونفوق قطيع من الأغنام، وتبين أن ما حدث هو محاولة اغتيال واضحة لأبي معاذ الحمصي، حيث وضع اللغم في الطريق الذي يسلكه عادة الثوار، “لكن قدر الله أن يفجر بقطيع من الأغنام”، بحسب العلي.

وحمّل العلي تنظيم “داعش” المسؤولية الكاملة خلف محاولة الاغتيال عن طريق خلاياهم النائمة، والتي نشطت خلال الفترة الماضية، وتسببت بمقتل عدد من قادة قوات المعارضة بمناطق عدة.

وكان شهد ريف إدلب أيضاً عشرات عمليات الاغتيال التي طالت قادة وعناصر ثوريين، كان آخرها في ذات الثلاثاء (3 أيار/مايو)، حيث عثرت فرق الدفاع المدني في إدلب على جثة القيادي البارز في فيلق الشام (أبو النصر) وأحد مرافقيه، ووُجد مقتولاً بطلق ناري في الرأس، وذلك بعد إبلاغ رعاة غنم عن مكان وجود الجثتين في الأحراش المحيطة ببلدة جوزف في جبل الزاوية.

من هو أبو معاذ الحمصي؟

*ابو معاذ الحمصي” مؤسس وقائد حركة أحرار الشام في ريف حمص الجنوبي، وهو أحد أبناء حي بابا عمرو.

خاض بتشكيله معارك كثيرة أهمها معركة الفتح المبين وتحرير حي بابا عمرو، ومعارك أبل وكمام والسلومية ومعركة تحرير مطار الضبعة العسكري ومعركة القصير الأخيرة، ومعارك ريف حماة الشرفي ضد قوات النظام.

وكان القائد العسكري للواء أنصار حمص في مدينة حلب الذي عمل في سيفات وحندرات وباشكوي وخان طومان والمنطقة الحرة.

شغل منصب القائد العسكري في القوة المركزية في معارك تحرير إدلب وريفها، ليترك أحرار الشام منذ حوالي ثمانية أشهر ويشكل كتيبة مستقلة ويتبعها لجبهة النصرة قطاع ريف حماة الشرقي في منطقة قصر ابن وردان.

أخبار سوريا ميكرو سيريا