أبرز ما تداولته مراكز الأبحاث حول سورية لشهري مارس -أبريل 2016 (على السورية نت)

5 أيار (مايو - ماي)، 2016
2 minutes

 

شغلت القضية السورية والحرب المستعرة فيها مراكز الأبحاث والدراسات شهري مارس-أبريل مساحة واسعة من الجدل والنقاش، وكان أبرز ما جاء فيها مسألة المرحلة الانتقالية ومصير الأسد في سورية وتركيز الروس والأمريكان على إعادة كتابة الدستور السوري كأولوية في المرحلة المقبلة، وتداعيات الهدنة على المشهد السوري.

كما استحوذت إشكالية الحركات الجهادية، وتنظيم الدولة الإسلامية بخاصة، حيزاً كبيراً من الدراسة والبحث، لما شكلته من ثقل كبير في قلب الموازين الدولية والإقليمية والتأثير على اتجاه الثورة السورية، وخطرها الذي تخطى الحدود، وتغلغلها في بنية الأفكار المجتمعية، حتى غدا القضاء عليها مسألة مستحيلة ضمن الاستراتيجيات الحالية المعتمدة من دول القوى العظمى وعلى رأسها أمريكا.

بالإضافة إلى ذلك يستعرض هذا التقرير، الاحتلال الروسي لسورية وتداعيات انسحابه الجزئي منها ودوره السياسي في سورية المستقبل، والدور الصيني في الملف السوري، ومسؤولية الميليشيات الشيعية المدعومة إيرانياً في ارتكاب جرائم حرب في سورية، وسورية نظام الأسد من حيث الجهاز الأمني والجيش ومؤسساته القانونية والقضائية، والقضية الكردية، والاستراتيجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط عموماً وسورية خصوصاً، بالإضافة إلى الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط وقضية التسليح في دول الربيع العربي وارتفاع واردات السلاح في سورية لتحتل المرتبة 14 بين الدول الأكثر إنفاقًا على واردات السلاح في المنطقة بين عامي 2011 و2015.