قوات النظام تخرق الاتفاق الأمريكي – الروسي وتواصل قصف حلب


انتهكت قوات نظام بشار الأسد الاتفاق الروسي – الأمريكي حول ضم حلب شمال سورية إلى اتفاق "وقف الأعمال العدائية"، حيث جددت، اليوم الخميس، قصفها لمناطق خاضعة تحت سيطرة قوات المعارضة.

وقال مراسل "السورية نت" في حلب، محمد الشافعي، إن "الطيران الحربي لقوات النظام قصف مدينة الأتارب (غرب حلب) ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، بالإضافة إلى استهداف مدينة عندان (شمال حلب) بقذائف المدفعية".

وجاء هذا القصف بعد ساعات من إعلان قوات النظام في بيان لها عن بدء تطبيق "نظام التهدئة" في حلب مدة 48 ساعة. وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء النظام "سانا".

وذكر البيان الصادر، مساء أمس الأربعاء، أنه "يطبق نظام التهدئة في حلب لمدة 48 ساعة بدءاً من الساعة الواحدة صباح يوم الخميس بتاريخ 5-5- 2016م".

ومنذ 21 أبريل/ نيسان الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عشوائي عنيف من قبل طيران نظام الأسد، وسلاح الجو الروسي، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، والمدنيين، كان آخرها استهداف مستشفيي الضبيط والقدس، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. 

مواجهات

من ناحية ثانية، تدور مواجهات بين قوات النظام من جهة، وقوات "جند الأقصى" من جهة أخرى في بلدة خان طومان، بريف حلب الجنوبي. وعلمت "السورية نت" أن قوات "جند الأقصى" تحقق تقدماً على قوات النظام.

وبدورها، قالت "فرقة السلطان" مراد إنها "بالاشتراك مع الفصائل الأخرى استعادت السيطرة على قرية دوديان بعد مواجهات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

ويشار إلى أن قوات النظام استغلت اتفاق وقف إطلاق النار في 27 فبراير/ شباط الماضي، وهاجمت العديد من مواقع قوات المعارضة وسيطرت على بعض منها.