ميليشيات (أحمد الدرويش) تنسحب من الخوين بإدلب بعد ساعات من تقدمها


القيادي في ميليشيا (الدفاع الوطني) أحمد الدرويش

غيث الخالد: المصدر

استعادت كتائب الثوار مساء أمس الثلاثاء (3مايو/أيار)، السيطرة على قريتي الخوين وتل مرق في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، بعد انسحاب ميليشيا “جيش الدفاع الوطني” التابعة للنظام التي سيطرت على القريتين لساعات.

وأفاد الناشط الإعلامي، أبو محمد الإدلبي، لـ “المصدر” إن ميليشيات تابعة لعضو مجلس الشعب أحمد الدرويش انسحبت من قريتي الخوين وتل مرق بعد سيطرتها على القريتين لساعات، عقب اندلاع اشتباكات مع ميليشيا أحمد مبارك الدرويش، التابعة لقوات النظام، وسط توارد أنباء عن وقوع قتلى للجانبين”.

وأضاف الأدلبي أن عناصراً من جبهة النصرة اقتحموا قرية الخوين صباح أمس الثلاثاء بحثاً عن مطلوبين ومتهمين “بالتخابر مع النظام” فرد النظام على هذا الاقتحام باستهداف القرية بالقذائف المدفعية والصواريخ مستهدفاً الطرفين مخلفاً 6 قتلى وجرح عدد آخر.

وأضاف أيضاً ان عناصر النصرة تمكنوا من القبض على أحد المطلوبين ومصادرة كميات كبيرة من الأموال كانت بحوزته، ما دفع عناصر شبيحة أحمد الدرويش بمهاجمة عناصر النصرة وحواجزها التي أقيمت حول القرية.

ونشر ناشطون صوراً أظهرت مبالغ طائلة قالوا (النصرة) صادرتها من عدد من تجار العملة الذين يعملون كوسطاء لتهريب العملة بين مناطق النظام ومناطق الثوار، حيث تختص الميليشيات التابعة للدرويش في عمليات تهريب النقود والدخان والمحروقات والمواد الغذائية بين المنطقتين.

وأردف الناشط الأدلبي انه تحت وطأة القصف العنيف الذي تعرضت له قرية الخوين من حواجز قوات النظام في مدينة صوران ومن اللواء 66 شرقي حماة اضطر عناصر النصرة للانسحاب من القرية وسيطرة عناصر الدفاع الوطني عليها وإقامة حواجز على مداخلها.

وأشار إلى أن عناصر ميليشيا الدفاع الوطني انسحبت من قريتي الخوين وتل مرق مع بداية ساعات الليل الأولى بعد حشد من النصرة وكتائب الثوار لاقتحام القريتين مجدداً.

وتقع قرية الخوين جنوب شرق ناحية التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، على بعد نحو (15 كيلومتراً)، وتعد القرية منطقة حرة ومعبر تجاري بين المناطق المحررة ومناطق النظام وتقع للجنوب من قرية أبو دالي التي يستحوذ عليها مسلّحون يرأسهم أحمد مبارك الدرويش، وهو واحد من أبناء القرية، وعضو في “مجلس الشعب” سابقاً، وقيادي في ميليشيا “جيش الدفاع الوطني”.

وفي سياق آخر تعرضت بلدة التمانعة ومحيطها لقصف مدفعي من حواجز قوات النظام في معان وتعرض محيط مدينة خان شيخون لقصف مدفعي من حواجز قوات النظام في معردس شمال حماة، كما تعرضت بلدة كصفرة وكفر عويد وقرية الموزرة لقصف صاروخي من معسكر جورين، وتسببت القذائف الصاروخية بدمار في منازل وممتلكات المدنيين.

ميليشيات (أحمد الدرويش) تنسحب من الخوين بإدلب بعد ساعات من تقدمها

أخبار سوريا ميكرو سيريا