ألمانيا تأمل بأن تلتزم تركيا باتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بخصوص اللاجئين
7 مايو، 2016
أعلن متحدث باسم المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” أمس الجمعة أنها تعتمد على احترام تركيا للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لضبط أزمة الهجرة، بعد الإعلان عن استقالة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو من منصبه.
وقال “يورغ شترايتر” إن “الاتحاد الأوروبي وألمانيا سيطبقان مستقبلاً جميع التزاماتهما ونتوقع المثل من الطرف التركي”.
واعتبرت وسائل إعلامية المفاوضات على اتفاق الهجرة إحدى نقاط الخلاف الأساسية بين رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
وأعلن الخميس رئيس الوزراء التركي نيته التنحي من رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم ورئاسة الحكومة، في قرار يعزز موقع الرئيس “رجب طيب أردوغان” في مسار حكم البلاد.
واتخذ “داود أوغلو” قراره خلال اجتماع لقيادة حزب العدالة والتنمية غداة معلومات عن خلافات بينه وبين “أردوغان”.
وكان الرئيس التركي، قد أعلن أمس، ضرورة طرح النظام الرئاسي للاستفتاء الشعبي، بأسرع وقت، من أجل تحقيق الاستقرار وضمان مستقبل الأجيال القادمة، ومن أجل من عقدوا آمالهم على تركيا قوية.
وأشار أردوغان في كلمة له خلال حفل افتتاح جماعي للمشاريع بمدينة إسطنبول، إلى أن الدستور الجديد والنظام الرئاسي ليست مسائل شخصية، وإنما هو مطلب عاجل استدعته مكانة تركيا الراهنة التي وصلت إليها بعد تجارب عديدة.
وفيما يتعلق بمسألة إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك إلى الدول الأوروبية، قال أردوغان إن “الاتحاد الأوروبي يطلب منا تعديل قانون مكافحة الإرهاب مقابل التأشيرة، لماذا لا تغيرون أنتم أولا عقليتكم التي تسمح للإرهابيين بنصب خيمة بجوار البرلمان الأوروبي؟”.
وأضاف أردوغان، “تسمحون للإرهابيين بنصب الخيم، وتقدمون لهم المساعدات هناك، ثم تقولون أن هذا يتم باسم الديمقراطية، في المقابل تضعون لنا الشروط من أجل إلغاء التأشيرة، عذراً، في هذه الحالة نقول: نحن نسلك طريقنا، وأنت – الإتحاد الاوروبي – اسلك طريقك، واتفق مع من تشاء”.
جدير بالذكر أنّ المفوضية الأوروبية أوصت الأربعاء الماضي، برفع التأشيرة المفروضة على الأتراك عند دخولهم دول منطقة “شنغن”، في تاريخ أقصاه نهاية يونيو/ حزيران المقبل، في حال أوفت تركيا بالشروط المتبقية التي وضعها الاتحاد بهذا الخصوص.