‘سرايا ردع الظالمين تنفذ عملية طعن جديدة داخل دمشق’

7 أيار (مايو - ماي)، 2016
2 minutes

أعلنت سرايا “ردع الظالمين” (أحد فصائل المعارضة السورية) على صفحتها الرسمية أمس تنفيذها عملية اغتيال ضباط من قوات النظام في العاصمة دمشق، أسفرت عن مقتله أول أمس الخميس 5 مايو/أيار الجاري.

وذكرت “السرايا” في بيانٍ لها اطلعت “السورية نت” عليه أنه تم اغتيال الرقيب أول “أحمد اليوسف”، الخميس بطعنتين بالسكين، في قلب العاصمة دمشق بعد مراقبته واستدراجه.

مشيرة إلى أن النظام قام بترقية الضابط إلى رتبة ملازم خلال السنتين الأوليين للثورة “لكفاءته في ممارسة التشبيح والقتل والإهانة”، ثم تمت ترقيته قبل ستة أشهر لرتبة ملازم أول شرف.

كما أشار البيان إلى أن الضابط المذكور ارتكب “العديد من حالات الاغتصاب وهو ضابط أمن على إحدى النقاط الأمنية في العاصمة دمشق”.

ولم يذكر البيان تفاصيل عن مكان عملية الاغتيال ضمن العاصمة، ولا ظروف تنفيذها.

وهذه هي العملية الثانية لسرايا “ردع الظالمين” خلال أسبوع، إذ أعلنت الاثنين الماضي نجاحها باغتيال أحد ضباط فرع أمن الدولة، النقيب “علي خضر”؛ ردّاً على ما تتعرض له مدينة حلب من هجمة عنيفة من قوات النظام، مدعومة من روسيا، وفق بيان لها.

وأُعلن عن تشكيل “سرايا ردع الظالمين”، في 14 إبريل/ نيسان الماضي، ووفق بيان الإعلان فإن مهمة هذه السرايا “هدم أركان النظام الظالم الفاجر واستهداف أذنابه بشتى الوسائل”.

وافتتحت السرايا عملياتها باغتيال الملازم أول شرف سعيد بدران، بعد عملية استخبارية محكمة.

ويتألف التشكيل من عدة خلايا نائمة في مناطق متفرقة من العاصمة دمشق، وتعمل في كافة مناطق العاصمة من دون استثناء، رغم القبضة الأمنية الشديدة لقوات النظام على العاصمة.

الجدير بالذكر أن فصائل معارضة أخرى تقوم بعمليات طعن داخل دمشق، مما يسبب الذعر الشديد بين صفوف ضباط النظام، الذين يتخذون احتياطات أمنية مشددة خوفاً من القتل.