جيش الإسلام: هجومنا في الغوطة الشرقية كان ردّ اعتداء


33

وليد الأشقر: المصدر

اعتبر (جيش الإسلام) في بيان له اليوم السبت أن هجومه على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية كان دفاعاً عن النفس، بعد هجوم مباغت للتشكيلات التي يقاتلها داخل الغوطة، بحسب البيان.

وذكر البيان الصادر عن القيادة العامة لـ (الجيش): “فوجئنا فجر هذا اليوم (السبت 7 أيار/مايو) بهجوم غادر مباغت من فيلق الرحمن وجبهة النصرة وفجر الأمة على عدد كبير من مقراتنا ونقاطنا، وبمحاصرة عدد منها، فقامت قواتنا بالتصدي لهذا الهجوم الذي ما زالت تتعامل معه على الأرض”.

وأهابت قيادة (جيش الإسلام) بأصحاب المبادرات والعلماء والمصلحين أن يتحملوا مسؤولياتهم لحمل الطرف الآخر على تنفيذ ما اتفق عليه في تلك المبادرات، و”وقف الهجوم وفك الحصار عن المجاهدين وفتح الطرق للجبهات وإزالة المظاهر المسلحة وعدم السعي إلى تقسيم الغوطة، وبذل الجهود لتوجيه السلاح نحو العدو الحقيقي في الجبهات”.

وأشار البيان أيضاً إلى استجابة جيش الإسلام لجميع مبادرات العلماء ووجهاء الغوطة لوقف الاقتتال في الغوطة والرجوع إلى محكمة مستقلة تفصل في النزاعات، مؤكداً عمله على التهدئة الميدانية والإعلامية “قدر المستطاع”، على حدّ وصف البيان.

وكان (جيش الإسلام) سيطر صباح اليوم السبت على بلدتي مسرابا ومديرة، الخاضعتين بشكل رئيس لسيطرة (فيلق الرحمن) في غوطة دمشق الشرقية، بعد اقتحامهما بالأسلحة الثقيلة والدبابات.

وأشار ناشطون في الغوطة الشرقية إلى أن (جيش الإسلام) هاجم البلدات بقوات كبيرة مستخدماً الدبابات والمئات من مقاتليه المشاة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين خلال العملية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا