(جيش الإسلام) يتقدم… السلاح الثقيل يدخل في اقتتال الغوطة الشرقية


1222

وليد الأشقر: المصدر

سيطر (جيش الإسلام) صباح اليوم السبت على بلدتي مسرابا ومديرة، الخاضعتين بشكل رئيس لسيطرة (فيلق الرحمن) في غوطة دمشق الشرقية، بعد اقتحامهما بالأسلحة الثقيلة والدبابات.

وأشار ناشطون في الغوطة الشرقية إلى أن (جيش الإسلام) هاجم البلدات بقوات كبيرة مستخدماً الدبابات والمئات من مقاتليه المشاة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين خلال العملية.

ومن جانبه قال “وائل علوان” الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن، في مداخلة مع راديو (الكل) أن “جيش الإسلام يقود اليوم الغوطة الشرقية إلى بحر من الدماء، ونحمّل قائده تحديداً، وقياداته مسؤولية مصير الغوطة وجميع الشهداء المدنيين الذي سقطوا، والخوف والروع الذي بثه في صفوف جميع أهالي الغوطة.

ولفت إلى قيام جيش الإسلام اليوم بإقتحام بلدة مسرابا بـ 6 مدرعات (3 دبابات، و3 عربات بي أم بي)، مستخدماَ أطنان من الذخائر وقوات مشاة، إلى جانب سيارات مزودة بمكبرات صوت رافقت الحملة العسكرية طالبت الأهالي النزول إلى الأقبية والدور المنخفضة، بعد أن قام بفض اعتصام المدنيين المطالبين بوقف الاقتتال بين الفصائل.

وكان (فيلق الرحمن) طالب (جيش الإسلام) في بيان له أمس الجمعة بالتوقف عن “حملات التجييش الإعلامي والشرعي، ووقف الحشد العسكري في كل من دوما والعب”، محذراً من نتائج كارثية للأزمة بين الطرفين في الغوطة الشرقية.

وذكر البيان الصادر اليوم الجمعة، عن المتحدث الرسمي باسم الفيلق، وائل علوان، أن جيش الإسلام يحشد لعملية عسكرية داخل الغوطة، محملاً (الجيش) مسؤولية أي تصعيد عسكري في الساعات والأيام القادمة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا