قصتنا في سوريا تشبه قصه اليهودي والحاخام والخنزير
8 أيار (مايو - ماي)، 2016
يحكى أن يهودياً شكى ضيق حاله لحاخامه وبأنه يسكن هو وزوجته وأولاده ووالدته في غرفة واحدة … فنصحه الحاخام بأن يشتري خنزيراً صغيراً ويضعه معهم في الغرفة فتتحسن نفسيته
عمل اليهودي بنصيحة حاخامه ولكنه ضجر أكثر وضاقت حاله أكثر وتعبت نفسيته أكثر فذهب بعد يومين إلى حاخامه يشتكي من الخنزير .. فبادره الحاخام دونما تفكير : أطرد الخنزير من الغرفة
ركض اليهودي إلى غرفته مسرعاً وألقى الخنزير خارج غرفته
ذهب الحاخام إلى اليهودي بعد أيام وسأله عن حاله .. فقبل اليهودي يده وشكره على نصيحته بطرد الخنزير من غرفته وأنه يعيش هو وعائلته الآن بأحسن حال
تذكرت تلك القصة في خضم الحياة التي نعيشها اليوم
يرتفع الدولار مئة ليرة فتبأس حالتنا
ينزل الدولار عشرة ليرات فتتحسن حالتنا
يستمر القتال خمس سنوات فتبأس حالتنا
يتوقف القتال بهدنة خمسة أيام فتتحسن حالتنا
وهكذا دواليك نضع الخنزير في حياتنا البائسة ثم نخلعه منها فقط لنعتقد أننا مرتاحون وبأحسن حال
هكذا نصحنا الحاخام
منقول عن الفيسبوك ونعتذر عن ذكر الاسم