‘تسريبات بنك الإمارات الاستثماري: هل اعتادت بنوك الخليج على أن تُخترق؟’
9 أيار (مايو - ماي)، 2016
بعد أقل من أسبوعين من تسريب بيانات حساسة، تبلغ حجمها 1.2 جيجا بايت، من بنك قطر الوطني. أعلن نفس القراصنة في السادس من مايو (أيار) الجاري، اختراق بيانات حجمها 10 جيجا بايت، من بنك الإمارات الاستثماري، تتضمن بيانات مصرفية وشخصية حساسة، يؤكد خبراء «صحتها»، وتخص عشرات الآلاف من عملاء البنك.
انتشرت البيانات المسربة عبر الإنترنت على هيئة عدد من المجلدات والملفات، التي تنوعت صيغها بين «بي دي إف» و«الإكسل» ووجود «الإس كيو إل» الخاص بتعريف البيانات.
وحوت إحدى المستندات المُسربة أرقام 20 ألف بطاقة مصرفية، وحوالي 3300 كشف لحسابات مصرفية. وتشير تقارير صحافية إلى أن الاختراق، أدى إلى تسريب بيانات حوالي 100 ألف بطاقة ائتمان، من نوعي «فيزا» و«ماستر كارد»، يظهر تاريخ انتهاء صلاحياتها بشكل جلي في البيانات، في الوقت الذي أكد فيه محللون، بقاء كلمات المرور، وأرقام الرموز الشخصية (بين pin) مُشفرة.
كيف تسربت البيانات من بنك الإمارات الاستثماري؟
ليست الأولى لبنك الإمارات الاستثماري